لماذا لا يكون الرئيس القادم شابا في الأربعينيات أو أوائل الخمسينات.. لقد قاد جمال عبدالناصر ثورة يوليو وعمره لا يتجاوز 43 عاما.. وتولي مبارك الحكم وعمره 35 عاما.. وتولي الرئيس أوباما الحكم في أمريكا وهو في الأربعينيات وقبله كلينتون.. ورئيس الحكومة البريطانية كاميرون والعديد من قادة العالم هم من الشباب لذلك يقودون بلادهم نحو المستقبل بكل قوة وحماس ورغبة في البناء للمستقبل. وإذا كانت ثورة 52 يناير المحرك الرئيسي فيها هم الشباب.. شباب العشرينيات والثلاثينيات.. فجروا أول ثورة شعبية سلمية في التاريخ.. وساندها الشعب بكل قوة.. ونجحت في كسب احترام العالم هذه الثورة تستحق ان يكون رئيس مصر القادم شابا من مفجري الثورة أو الذين ساندوها وشجعوها.. فالشاب يمتلك رؤية للمستقبل وحماسا لتحقيقها ويسهم بروحه الشابة في دقع المجتمع للأمام والتقدم وتكون اختياراته أيضا من الشباب. نحن في حاجة لشباب يقودون الوطن في كل المواقع.. فالنتائج ستكون أفضل وسوف يستفيد منها المجتمع في كل المجالات.. في البحث العلمي والابتكار والإبداع والانتاج.. يجب ان نشجع الشباب في تولي المناصب القيادية.. وفي ان يكون من بينهم رئيس للجمهورية وان نسانده جميعا. وان نحقق معه مصر الغد والمستقبل من أجل اجيالنا القادمة.