ائتلاف شباب الثورة : اليوم.. جمعة التطهير أمام ماسبيرو

التنديد بالاعتداء علي طلبة كلية الإعلام وقانون تجريم الاعتصامات

طالب ائتلاف شباب الثورة المجلس الأعلي للقوات المسلحة بفتح تحقيق فوري في الاعتداءات التي تعرض لها طلاب كلية الاعلام اول امس اثناء اعتصامهم بجامعة القاهرة ومحاسبة المتسببين فيها بكل حزم. واعلن الائتلاف تضامنه مع طلاب كلية الإعلام الذين تعرضوا للضرب والترويع ومعهم أساتذتهم والمتضامنون معهم من كلية دار العلوم، واستخدام العصي الكهربائية معهم، وطردهم خارج أسوارها وغلق أبوابها واكد الائتلاف انه سيقف مع مطالب الطلبة المشروعة لإقالة الدكتور سامي عبدالعزيز ذ عميد الكلية، الذي يعتبرونه أحد الأبواق الإعلامية لنظام الرئيس المخلوع مبارك. ومن ناحية اخري اكد اعضاء الائتلاف استياءهم ورفضهم لمشروع القانون الذي قدمته الحكومة مؤخرا ل"تجريم الاعتصامات"، واعتبروا ذلك مؤشراً علي توجه سياسي يقف حائلاً ضد أي ديمقراطية حقيقية من حق الشعب المصري أن ينالها ويمارسها، وتراجعاً غير مبرر. وطالب ائتلاف شباب الثورة المجلس الأعلي للقوات المسلحة بفتح تحقيق فوري مع تفهمهم أن بعض الاعتصامات كان عليها أن تعطي فرصة للحكومة كي تتمكن من تحقيق طلباتها تقديراً للوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد. وذكر الائتلاف في بيان صدر عنه امس انه من منطلق علمنا بوجود محاولات للوقيعة بين جماهير الثورة والقوات المسلحة, فإنه من الواجب اتخاذ اجراءات حاسمة ضد كل أشكال التراجع عما حققته ثورة الخامس والعشرين من يناير من منجزات.وإن الاستقرار الحقيقي لن يفرض بالقوة الانتقائية، والقوة التي توجه اجراءاتها ضد العزل من الطلاب أصحاب الحق، وضد العزل من العمال مسلوبي الحقوق. واضاف البيان ان القوة الاستثنائية واجراءاتها ومحاكماتها يحب أن توجه إلي رؤوس الفساد والمحرضين عليه وإلي قتلة الشهداء والمتواطئين معهم... وحدوث العكس لا يعني سوي إجبار جماهير الثورة علي الرجوع إلي المربع الأول، وأن نعود لنحشد جماهير الثورة مرة أخري لإعادة توجيه الدفة في الاتجاه الصحيح.
ودعا البيان الي التظاهر اليوم الجمعة أمام مبني الاذاعة والتليفزيون بماسبيرو، في جمعة اطلقوا عليها اسم جمعة التطهير لدعم مطالب العاملين في ماسبيرو وتحرير التليفزيون من فاسديه، وإقالة رؤساء تحرير الصحف القومية وعلي رأسهم أسامة سرايا، وللتضامن مع طلاب جامعة القاهرة ضد الاعتداءات التي طالتهم، وللوقوف مع العمال أمام محاولات ترهيبهم بقوانين رأوها قمعية كان من الأولي أن تطال الفاسدين الحقيقيين.