أعلن الدكتور محمود الضبع رئيس دار الكتب والوثائق القومية انه تم العثور علي 45 قصة جديدة من »كليلة ودمنة» مكتوبة بالفارسية، وكشف ان مخطوطا جديداً تم اكتشافه يتضمن هذه القصص التي تعتبر مفاجأة خاصة أن النسخة المعروفة تضم 7 قصص فقط، كتب الفيلسوف الهندي بيدبا ثلاثا منها، بينما ألف بن المقفع بقيتها. وأكد أن انتقال دار الكتب إلي العاصمة الجديدة ضروري لانقاذ تراث مصر.. جاء ذلك خلال ورشة عمل حول جهود الدار في تحقيق التراث، استضافتها قاعة أسل وتقل بمعرض الكتاب، الذي يختتم فعالياته اليوم، بإعلان جوائز دورة هذا العام. الطريف أن المؤرخ د. أيمن فؤاد سيد رئيس الجمعية التاريخية المصرية فاجأ حاضري الندوة بوجود خطأ في اسم »مركز تحقيق التراث» التابع لدار الكتب، حيث ان الأكثر دقة أن يطلق عليه »مركز تحقيق المخطوطات» لأن التراث كلمة مُستفاضة.. وأعلن الكاتب الصحفي علاء عبدالوهاب رئيس تحري كتاب اليوم والمشرف علي قطاع الثقافة بدار »أخبار اليوم» صدور كتابين مهمين صدرا عن الدار أثناء فترة المعرض، هما: »مثقفون جواسيس» لمحمد القصبي الذي يرصد حالات بعض المثقفين سقطوا في فخ الجاسوسية، أما الكتاب الثاني فيحمل عنوان »كنوز صحفية في مدرسة أخبار اليوم» للكاتب الصحفي الزميل علاء عبدالهادي، ويحقق فيه معادلة صعبة حيث يجمع بين مخاطبة القراء البسطاء وغير المتخصصين وفي نفس الوقت يشبع نهم الباحثين المتخصصين، والدارسين والأكاديميين للمعرفة.