قال الدكتور محمود الضبع، رئيس مجلس إدارة دار الكتب، إن رؤيته في إدارة الدار تنطلق من مرتكز استكمال جهود رؤساء الإدارة السابقين فالعمل الإداري في مصر يفتقد للتواصل والاستمرارية. وأكد الضبع خلال ورشة عمل عن "جهود دار الكتب المصرية في تحقيق التراث" بقاعة أمل دنقل في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 48، إلى أنه منذ أسبوعه الثاني في منصبه، رفع لوزير الثقافة طلب بعمل دار للوثائق والمخطوطات بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتم حجز المكان والموافقة عليه. وأشار إلى أن لديه مفهوم أجرأ في مسألة تحقيق التراث، حيث يود أن يشمل بجانب المخطوطات، اشكال الميديا القديمة حيث يوجد أكثر من 5600 اسطوانه جرامافون لمطربين وموسيقيين لم يسمع عنهم أحد، وتوثيق أشرطة الكاسيت، مما يوسع من مفهوم التراث. وقال الضبع، إن قانون الإتاحة يسمح لنشر الوثائق والمعلومات بناءً على نص الدستور بأن جميع الوثائق والبيانات والمعلومات من حق الشعب بعد العمل عليها، مما دعي دار الكتاب لمناقشة مجلس الشعب لعمل على قانون للوثائق وقانون للإتاحة. وأكد أن جاءه مخطوط فارسي يصف 45 حكاية على كتاب كليلة ودمنة الذي نسب لعبدالله بن المقفع، لأنه أضاف سبع قصص إلى الخمس قصص الأساسيين، وإضافة حكايات المخطوطات الفارسية سيعد بمثابة فتح سيغير مسار دراسات الأدب المقارن.