حصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في اليوم الأخير من جولته الافريقية أمس علي دعم اثيوبيا للحصول علي وضع مراقب لدي الاتحاد الأفريقي، في حين نفي نتنياهو - رداً علي سؤال أحد الصحفيين أثناء مؤتمر صحفي في إثيوبيا- أن يكون قد تعرض لمحاولة اغتيال خلال جولته الإفريقية التي شملت أوغنداوكينيا ورواندا وإثيوبيا. ووقع نتنياهو اتفاقيات مع نظيره الإثيوبي هايل ماريام دسالني لزيادة التعاون في مجالات التكنولوجيا والزراعة ومجالات أخري. وتعهد الجانبان علي تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. وقال دسالني في المؤتمر الصحفي المشترك مع نتانياهو في العاصمة الإثيوبية أديس ابابا إن «اسرائيل تعمل بجهد كبير في عدد من البلدان الإفريقية. وليس هناك أي سبب لحرمانها من وضع المراقب». وأضاف دسالني «نريد أن تصبح إسرائيل جزءاً من نظامنا الإفريقي. نأخذ موقفاً مبدئياً بجعل إسرائيل جزءا من اتحادنا». وكان رؤساء دول وحكومات كينيا ورواندا واثيوبيا وجنوب السودان وزامبيا وملاوي قد تعهدوا- خلال قمة إقليمية مصغرة حول الأمن والارهاب شارك فيها نتياهو يوم الاثنين الماضي في أوغندا- بقبول منح اسرائيل وضع مراقب لدي الاتحاد الافريقي. ودعا رئيس الوزراء الإثيوبي- الذي استقبل نظيره الإسرائيلي لدي وصوله إلي مطار بولي الدولي في أديس أبابا -اليهود الإثيوبيين في إسرائيل للاستثمار في بلاده. من جانبه، قال نتانتياهو «جميع البلدان الإفريقية يمكنها الاستفادة من تعزيز التعاون مع اسرائيل. اسرائيل تعود إلي افريقيا. نؤمن بإفريقيا. نعتقد أن لدي افريقيا امكانات كبيرة. نريد ان نكون جزءاً لا يتجزأ من نجاحكم». وأضاف: «لدينا الآن علاقات قوية لم تكن في السابق مع كل من الهند واليابان وفيتنام وكوريا الجنوبية... وتربطنا علاقات جديدة مع قبرص واليونان وتركيا. وإفريقيا هي بالنسبة الينا، مجهود استراتيجي كبير. عندما بدأت بصفتي سفيراً اسرائيلياً في الأممالمتحدة، كنا نقيم علاقات مع 80 بلدا، اما الان فعدد هذه البلدان 160». وقال نتنياهو: إن إسرائيل وإثيوبيا تتمتعان بمكانة خاصة لدي بعضهما البعض. وتعهد بالسماح للاثيوبيين اليهود المتبيقين في إثيوبيا بالانتقال إلي إسرائيل للم شملهم مع عائلاتهم. وطلب نتنياهو مساعدة نظيره الإثيوبي في الضغط علي حركة حماس لإطلاق سراح إسرائيليين إثيوبيين محتجزين في قطاع غزة.