رجال القوات المسلحة بدأو امس فى اعادة بناء كنىسة الشهىدىن بصول مركز اطفىح بدأت القوات المسلحة امس في اعادة بناء كنيسة الشهيدين بصول مركز اطفيح التي تعرضت مؤخرا للهدم والحرق وبدأ الهدوء يسود القرية حيث بدأت الدراسة بالمدارس امس بعد اغلاقها لمدة اسبوع وغادر الشباب موقع الكنيسة. »الاخبار« قامت بجولة في ربوع القرية والتقت بعدد كبير من المواطنين والرموز الدينية من الجانبين المسلم والمسيحي. يقول مرقس ادوارد قمص كنيسة دير الرسل ان تاريخ القرية لم يشهد اي احداث فتنة طائفية منذ عام 95 عندما حدثت مشادة بين مسلمي واقباط القرية وتم الصلح بينهما واذكر وقتها ان احد المتشددين من الجانب المسيحي رفض الصلح فأمرته بصفتي كاهن كنيسة صول وقتها بمغادرة القرية فاعتذر عما بدر منه وعاد للحياة في القرية وما حدث مؤخرا مجرد خلافات عادية من التي تحدث في اي مجتمع، علاقة آثمة جمعت بين سيدة مسلمة وشاب مسيحي طبعا خطأ كبير من الطرفين حاول المسلمون مع والد الفتاة لتسليمها لهم لكنه رفض واطلق النار فأصاب احد الشباب المتدينين والذي يحبه جميع اهالي القرية وبعد دفنه قام المسلمون بمهاجمة الكنيسة اعتقادا منهم بوجود اعمال سحر وشعوذة بداخلها وقمنا كجال دين مسيحي بالزام الشاب وعائلته بمغادرة القرية. واضاف القس قزمان نسيم والقس ديسقورس صادق ان اول من تحرك لانقاذ القرية كان جماعة من المسلمين والمسيحيين لاحتواء الموقف وتحجيمه ودرء أي مجال لاثارة الفتنة وسعي المسلمون لتخفيف اثار ما حدث وكانوا يقيمون دروعا بشرية امام الكنائس لحمايتها من الاعتداء من اي متهور وطلبوا من رجال الكنيسة الدخول داخل الدير حماية لهم وقال ان الكنيسة بدأ بناؤها في يوليو عام 2000 بشراء قطعة ارض 5 متر * 16 وتلاها شراء عدة قطع حتي تم استكمالها واستكمال الملحق المجاور له. ويقول الحاج محمد حسب الله دويدار من اهالي القرية ان الشائعات التي ترددت حول وجود الشاب المسيحي داخل الكنيسة دفعت المسلمين للدخول بحثا عنه وعندما لم يجدوه استشاطوا غضبا وحدث ما حدث. واكد ان عائلته بالكامل قامت بحماية المسيحيين في منازلهم ومحالهم واغلاق محال الذهب الخاصة بهم وقمنا بتقديم الغذاء لهم وحتي الصباح حضر قدري ابوحسين محافظ حلوان وكان بعض المسلمين المتشددين افترشوا ارض الكنيسة وقاموا بجمع التبرعات لبنائها كمسجد فعقد المحافظ مع كبار الاسر جلسة واقنعهم جميعا بان الكنيسة سوف تستمر مكانا لها وعندما اصر احد الشيوخ نهره المحافظ وقال: اتسرق مكان عبادة لشخص يتعبد فيه؟! ويقول فوزي عياد ان الشيخ عبدالمنعم ضيف الله قام بعمل مأدبة غداء ل 500 شخص من مسلمي ومسيحيي القرية وقفوا جميعا وقفة رجل واحد بحضور الشيخ محمد حسان وممثلين عن القوات المسلحة. واكد خيري ادوارد رزق امين الكنيسة بقرية صول واعظ الاقباط بالقرية ان الاحداث التي مرت كان بدايتها بين المسلمين بعضهم وبعض ولكن فجأة انقلب الحال بعد دفن الشاب الذي قتله والد السيدة وبدأوا بالهتاف مرددين الله اكبر وبدأوا يقتربون من منازل المسيحيين الا ان العقلاء من المسلمين منعوهم فتغيرت المسيرة لهدم الكنيسة واستولوا علي جهاز عروسة كان تستعد لزفافها واضاف انه كان هناك عدد من البلطجية استغلوا الموقف وسرقوا محتويات الكنيسة الا ان عائلة البصيري تمكنت من ضبط هؤلاء البلطجية.. مشيرا إلي ان المسيحيين ذهبوا الي اقاربهم بالبلدة خوفا من تداعيات الاحداث وعادوا جميعا عدا اسرتين كان البلطجية قد قاموا بكسر ابواب منازلهم. ويضيف الشيخ مغني احمد سويلم شيخ البلد بقرية صول ان المسيحيين والمسلمين يعيشون منذ امد الدهر في القرية جنبا الي جنب وان هناك مؤتمرا شعبيا يقام يوميا يضم عددا كبيرا من المسلمين والمسيحيين واكد ان العلاقات قوية بدليل مرور ثورة 25 يناير وما قبلها دون ان تمس الكنيسة التي يحميها مسلمو القرية.. اما محمود مغني فيقول أعتب علي المحطات الفضائية التي صورت القرية وكأن بها مذبحة القتلي في الطرقات والمصابون علي الارصفة رغم ان لا يوجد لدينا ولا جريح واحد سوي الشاب المسلم الذي لقي مصرعه علي يد والد السيدة المسلمة.