وجه عدد من قيادات الكنيسة الشكر للقوات المسلحة وللمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري علي القرار الخاص بسرعة إعادة بناء كنيسة الشهيدين مارمينا ومار جرجس. بقرية صول مركز أطفيح بمحافظة حلوان والتي تعرضت للحرق والهدم علي خلفية خلاف بين أهالي القرية بسبب علاقة مشبوهة بين شاب مسيحي وفتاة مسلمة, وقد أعرب الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة عن خالص شكره للقوات المسلحة علي هذا القرار مطالبا بإجراء تحقيق كامل. وقال الأنبا ثيؤدسيووس أسقف الجيزة التابعة لها كنيسة أطفيح إن قرار السيد المشير يؤكد حرص القوات المسلحة علي حماية الوطن من أي فتن أو خلافات. وأكد ضرورة عودة الأمن للقرية, مشيرا إلي أن وفاة ضحية ثالثة في المستشفي إثر المشاجرة التي نشبت بين العائلتين المسلمتين مما زاد من غضب المسلمين تجاه أخوتهم المسيحيين في القرية ورغم عدم وقوع قتلي بين المسيحيين فإن الأجواء في القرية مازالت محتقنة لأنه لا وجود لأي سيطرة أمنية مما جعل الأقباط يستمرون في تظاهرات أمام ماسبيرو. وكانت مظاهرة الأقباط أمام ماسبيرو والتي نظمها الاتحاد المصري لحقوق الانسان برئاسة المستشار نجيب جبرائيل وشارك فيها عدد كبير من الأقباط والقساوسة قد أنهت اعتصامها مساء أمس الأول عقب قرار المشير طنطاوي بإعادة بناء الكنيسة ولكنها عادت مرة أخري إلي الوجود أمام ماسبيرو بعد أن رفض مسلمو قرية( صول) بأطفيح عودة المسيحيين إلي القرية وقيام عدد من البلطجية بنهب محال ومنازل مسيحيي القرية, وطالب المعتصمون قوات الجيش بإعادة الأمن والهدوء إلي القرية. وقال القمص بلامون كاهن كنيسة مار جرجس ومارمينا التي تعرضت للحرق والهدم: إن ماحدث في القرية مخطط ومدبر لإحداث فتنة طائفية جديدة تشغل الناس عما يجري في مقار أمن الدولة, فالمشكلة التي حدثت في القرية وهي علاقة شاب مسيحي بفتاة مسلمة تكررت من قبل بين شاب مسلم وفتاة مسيحية وقد نجحت عائلات القرية في إنهاء المشكلة