أكد المتحدث باسم الكتيبة 21 التابعة للجيش الليبي التابع للحكومة المؤقتة مقتل أيوب التونسي، الذي يوصف بأمير تنظيم داعش الإرهابي في بنغازي. ونقلت «بوابة أفريقيا الإخبارية» عن مصادر امنية لم تسمها أن «أيوب التونسي» قتل في مواجهات مع الجيش الليبي أمس الاول في محور قاريونس. وكان قد تم اعتقال أيوب التونسي عام 2012 وتمّ تسليمه لرئاسة الأركان الليبية في ذلك الوقت، وذلك قبل الإفراج عنه في ظروف غامضة. وأضافت المصادر أن الجيش الليبي تمكن أيضا من قتل «النجفي» وهو أحد قادة داعش ببنغازي ويحمل الجنسية العراقية. من جهة اخري قتل خمسة مدنيين واصيب 14 آخرون في انفجار سيارة ملغومة امام مدخل مستشفي الجلاء بمدينة بنغازي في شرق ليبيا. وقامت قوة عسكرية باغلاق الطرق المؤدية إلي مكان التفجير ومنعت الصحفيين من الاقتراب من موقع السيارة. ولم تتضح بعد الجهة التي تقف خلف التفجير. ويعد هذا التفجير الثاني الذي يتعرض له مستشفي الجلاء خلال 24 ساعة فقط، بعدما قام شخص مجهول صباح امس الاول بإلقاء قنبلة علي قسم الاستعلامات داخل المستشفي مما سبب أضرارا مادية للقسم. علي صعيد اخر أكد مصدر محلي أن الجيش الليبي اتفق مع المجموعات المسلحة علي وقف إطلاق النار في مدينة درنة، شرط تسليم المسلحين أنفسهم. ونقل موقع «بوابة الوسط» عن مصدر من داخل «مجلس حكماء درنة» قوله إن القيادة العامة للجيش الليبي وافقت علي الهدنة مع «المجموعات الإرهابية» في مدينة درنة شرط تسليم «الإرهابيين» أنفسهم إلي قيادة الجيش الوطني خلال أسبوعين. وتتعرض درنة إلي قصف جوي منذ انسحاب تنظيم «داعش» من حي ال «أربعمئة» ومرتفعات الفتايح في شهر أبريل الماضي، كما تعرضت المرافق الحيوية بالمدينة للقصف الجوي مثل الميناء البحري وكوبري المدينة الغربي وجزء من محطة درنة البخارية والملعب البلدي بالمدينة .