قائد الجيش الثالث في لقائه بالاساتذة والطلاب بجامعة قناة السويس:

مستعدون لمواجهة المخاطر..والانفلات الامني يستفيد منه البلطجية

السويس علي منسي:
أعلن اللواء صدقي صبحي قائد الجيش الثالث الميداني أن مصر تواجه تحديات كبيرة علي حدودها سواء من ناحية ليبيا وعودة 6.1 مليون مواطن مصري. ومن ناحية قطاع غزة والتي تهدف فيها إسرائيل إلي ترحيل أبناء غزة إلي سيناء لتنتهي القضية الفلسطينية.. وكذلك حدودنا مع السودان وحصة المياه القادمة إلينا من منابع النيل ونحن علي أتم استعداد لمجابهة كل المخاطر.
جاء ذلك في اللقاء الذي تم في فرع جامعة قناة السويس بالسويس وشهده اللواء أسامة الطويل مدير أمن السويس والدكتور فهيم خليفة نائب رئيس الجامعة.. وعمداء وكليات التربية والعلوم والتعليم الصناعي وهندسة البترول والطلبة بمناسبة بدء الفصل الدراسي الثاني.
وأضاف أن حالة الانفلات الأمني في السويس أدت إلي فوضي عارمة يستفيد منها البلطجية واللصوص والمروعون.. والأمن الداخلي واجب الشرطة.. وان مركز عمليات الجيش يعمل 42 ساعة يوميا لتلقي جميع البلاغات لحل المشاكل التي تعترض أهالي السويس.
وأكد أنه لا عودة للخلف قبل ثورة 52 يناير. وأكد اللواء صدقي علي ضرورة تغيير فكر كل من الأساتذة والطلاب والإداريين والعمل بروح ثورة 52 يناير وضرورة تقديم الأفكار الجادة لتطوير السويس.. وقد تمت الموافقة علي إلغاء رسوم سعر الالتماس لإعادة تصحيح المواد في الامتحانات والتي كانت مقدرة بمبلغ 002 جنيه.وأكد أن شعب السويس لهم دور غير عادي في تاريخ مصر وانه كان البداية لانتفاضة ثورة 52 يناير ولابد أن يكون هو أول من يعمل علي الاستقرار وزيادة الإنتاج في الشركات وانه لن يتم غلق أي مصنع تحت أي سبب من الأسباب.. ولكن لا يجب أن يبتز العاملون أصحاب الشركات التي يعملون بها. وأكد اللواء صدقي أن مكتبه مفتوح أمام شعب السويس والشباب.
كما أكد اللواء أسامة الطويل مدير أمن السويس اننا نطور الخدمات الأمنية لتحقيق الأمن في السويس وانه يتجول يوميا صباحا ومساء لوضع الخطط الأمنية لتحقيق الأمن لصالح شعب السويس.وان هناك موقعا علي الفيس بوك لمديرية أمن السويس لعرض أية اقتراحات تفيد أهالي المحافظة.. وان مكتبه مفتوح أمام الشباب لتقديم أي شكوي أو اقتراح.
وحيا الدكتور فهيم أحمد خليفة نائب رئيس الجامعة الدور المهم الذي تقوم به القوات المسلحة لعودة الانضباط والأمن والأمان لصالح شعب السويس.. وعلي موافقة قائد الجيش علي تأمين المدن الجامعية للطلبة والطالبات ومنشآت الجامعة لحين تشكيل أمن خاص بالجامعة ووقف الجميع دقيقة حدادا علي أرواح شهداء السويس.