مقاتلة امريكية تنطلق من حاملة الطائرات «هاري ترومان» فى البحر المتوسط « صورة من رويترز» اعلنت البحرية الامريكية ان مقاتلاتها نفذت ضربات جوية علي اهداف لداعش انطلاقا من حاملة طائرات بالبحر المتوسط وذلك للمرة الاولي منذ بدء الحملة علي التنظيم المتشدد المستمرة منذ عامين. وقال مسئولون في البحرية إن المقاتلات انطلقت من حاملة الطائرات «هاري ترومان» بعد أن دخلت البحر المتوسط عن طريق قناة السويس، وهي المرة الأولي التي تنفذ فيها ضربات جوية من حاملة طائرات في تلك المنطقة منذ الغزو الأمريكي للعراق في 2003. وقال الأدميرال جون ريتشاردسون مدير العمليات البحرية في القوات البحرية الأمريكية إن حاملة الطائرات «هاري ترومان» بدأت إطلاق ضربات جوية ضد «داعش» من البحر المتوسط، وهو ما يفتح اتجاهًا جديدًا للهجوم ضد المسلحين في العراق وسوريا. وأضاف ريتشاردسون في مقابلة مع وكالة «أسوشيتد برس» أن هذا الاجراء غير العادي هو إظهار لمدي مرونة القوات البحرية، التي تمركزت حاملات طائراتها في الخليج العربي لسنوات لشن غارات جوية ضد أهداف في الشرق الأوسط. وكانت الحاملة «ترومان» تتمركز في الخليج لكنها انتقلت في الأيام الأخيرة إلي شرق البحر المتوسط واستأنفت عملياتها الجوية. من جهة اخري، تمكنت القوات العراقية من استعادة مركز مدينة الصقلاوية بالكامل من تنظيم داعش الإرهابي بعد معارك عنيفة دارت بين الجانبين، في حين قتل 15 شخصا واصيب اكثر من 40 اخرين في هجمات متفرقة بالعاصمة بغداد بينهم هجوم انتحاري استهدف نقطة تفتيش تابعة للجيش. وذكرت قيادة الشرطة الاتحادية العراقية أن قوات المغاوير والألوية الآلية اقتحمت مركز مدينة الصقلاوية شمال غربي الفلوجة من 3 محاور، ورفعت العلم العراقي علي عدد من المباني الحكومية هناك بعد طرد عناصر داعش. وذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان ان طائرات التحالف وجهت ضربة جوية علي زورق يحمل مجموعة من مسلحي التنظيم اثناء محاولتهم الفرار من الصقلاوية عبر نهر الفرات وقتلتهم جميعا. وقال مدير ناحية الصقلاوية جاسم المحمدي إنه تم إجلاء أكثر من 5000 آلاف مواطن من أهالي ناحية الصقلاوية إلي مخيمات النازحين في عامرية الفلوجة. يأتي ذلك بعد اقتحام القوات العراقية حي الشهداء جنوبي الفلوجة بعد مواجهات عنيفة مع مسلحي «داعش»، فيما أعلن جهاز مكافحة الاٍرهاب اقتحام مركز منطقة النعيمية بعد معارك عنيفه ضد التنظيم المتشدد. والصقلاوية ذات اهمية استراتيجية للتنظيم من ناحية الامداد كونها الرابط بين الفلوجة وجزيرة الخالدية التي تمتد إلي صحراء الانبار التي لايزال التنظيم يسيطر عليها وصولا إلي الشرقاط ومن ثم عاصمة التنظيم في الموصل .