في اجتماع رافض لكل وجوه القيادة الحالية استجاب اللواء طارق مهدي القائم بعمل رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون للشئون المالية والإدارية لتكوين مجلس جديد مرشح من قبل العاملين بالاتحاد علي ان تقدم القائمة بأسمائهم خلال 42 ساعة لموافقة القوات المسلحة عليها حيث حدد الاعلاميون مبدئيا مجموعة اسماء اعلامية لامعة كان معظمها مهاجرا من الاذاعة والتليفزيون المصري وعلي رأسهم حمدي قنديل وحافظ المرازي وصلاح نجم وفريدة الشوباشي ويسري فودة وآخرون لم يستقر الرأي عليهم إلي الآن، جاء ذلك بعد رفض جميع الاعلاميين لشخصية د. سامي الشريف. كما طالب الاعلاميون بأن يكون منصب رئيس الاتحاد للشئون الفنية من نصيب ابناء المهنة المشهود لهم بالخبرة العالية وطهارة اليد والحيادية ملما بجميع مشاكل مبني ماسبيرو وإقالة جميع القيادات التي أفسدت الاعلام المصري بالاضافة إلي المخالفات المالية والادارية التي ارتكبوها .