تستعد وزارة التنمية المحلية خلال أقل من شهر للإعلان عن نتيجة اختبارات أول حركة تغيير للقيادات المحلية بالمحافظات وفقا للنظام الالكتروني الجديد الذي اعتمدته الوزارة، حيث تنتهي الاختبارات يوم الاربعاء القادم والتي تأتي ضمن مسابقة تم الاعلان عنها مطلع مارس الماضي لاختيار 249 قيادة في مختلف الدرجات الوظيفية الشاغرة والممولة، ليحلوا مكان قيادات تم انتدابها لهذه الوظائف دون خضوع لاختبارات او تقييم علي مدي سنوات. واكد د.عادل شكري مستشار وزير التنمية المحلية للتنمية الادارية ل «الأخبار» أنه ولأول مرة يتم تصميم وتنفيذ قاعدة بيانات الكترونية تحتوي علي جميع بيانات المتقدمين لشغل الوظائف القيادية بالمحليات والتي تتضمن وظائف الدرجة الممتازة «سكرتير عام محافظة، ورئيس مركز ومدينة»، ووظائف الدرجة العالية «سكرتير عام محافظة، وسكرتير عام مساعد، ورئيس مركز ومدينة وحي»، ووظائف درجة مدير عام «سكرتير عام مساعد محافظة، ورئيس مركز ومدينة وحي». مشيرا إلي أن هذه الاختبارات التي وجه د.أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية بتطويرها ستحدد قدرة كل منهم علي اتخاذ القرار المناسب والتجديد والابتكار وسلوكياته اثناء ممارسة العمل، بالاضافة إلي قدرته علي التعامل مع الرؤساء والزملاء وفرق العمل، كما تكشف الاختبارات التي تضع المتقدم امام مواقف عملية لمشكلات المحليات عن مقوماته النفسية ومعارفه بالادارة المحلية واللغة الانجليزية.واوضح شكري انه تم تصميم نظام الكتروني عبر برامج احصائية لتحليل اجابات المتقدمين للوظائف ومنحهم درجات وتقييما عادلا بعد وضع ارقام سرية لكل مترشح دون ذكر اسمه لضمان الحيادية وعدم تدخل العامل البشري ومنع أي تدخل للوساطة والمحسوبية..واشار شكري إلي أن المرشحين سيخضعون بعد ذلك لمقابلات شخصية للكشف عن سماتهم ومدي تمتعهم بالمظهر اللائق والقدرة علي التخاطب.. وقال شكري أن عدد المتقدمين لشغل ال 249 وظيفة قيادية بلغ 1142 انطبقت شروط الوظيفة علي 878 بنسبة 77٪.وشدد شكري علي أن اختيار الفائزين بالمناصب سيكون وفقا لترتيبهم بناء علي الدرجات الحاصلين عليها، مشيرا إلي ان هذه الاختبارات التي تتم لأول مرة وفقا لهذه الآلية تقضي علي أية فرصة للمحسوبية وتمنع الفساد من المنبع.واوضح شكري ان الوظائف الشاغرة والممولة التي تجري عليها المسابقة تشمل 18 سكرتيرا عاما و18 سكرتيرا عاما مساعدا و22 رئيس مدينة و130 رئيس مركز ومدينة و61 رئيس حي.