في ستديو الاهرام أقام فريق مسلسل «شقة فيصل» معسكره المغلق حيث يشهد وجود الديكور الرئيسي الذي يتمثل في شقة فيصل التي تتمحور حولها الأحداث..المكان مفعم بالحيوية والنشاط ففي الردهة الخارجية تتواجد غرف الفنانين وكتب اسم كل فنان بخط واضح فوق غرفته.. علي اليسار تتواجد المخرجة شيرين عادل وسط عدد من الأجهزة والشاشات أمامها ميكرفون كبير لتوجيه كل العاملين والفنانين في الاستديو وفي الداخل صالة واسعه بها ما يلزم التصوير، الفنانون انهمكوا في قراءة سيناريو المشاهد التي سيتم تصويرها احدهم انتحي بنفسه بعيدا عن الضوضاء، وآخر فضل ان يقوم مساعده بتلقينه.. وآخرون راحوا يجرون احاديث جانبية.. دقائق ونادي احدهم بصوت عال «بروفه يا اساتذة». في ثوان كل اخذ مكانه انخفضت الضوضاء إلي همهمات قضت عليها المخرجة عندما تكلمت عبر ميكرفونها «سكوت».. صمت مطبق ساد إلي ان حركته المخرجة بكلمة اكشن المشهد يجمع كريم محمود عبد العزيز، وآيتن عامر ونسرين امين وأحمد فتحي، بالإضافة إلي وفد من اهل الحارة التي تقع فيها الشقه ويمثله وائل نور واحمد حلاوة، والذي أتي إلي الشقة حتي يكتشف حقيقة ما يدور في الحارة حول ان الشقه يتشارك العيش فيها شابان وفتاتان لا تربطهم اي علاقة. اخطأ الفنان احمد حلاوة فضحك الجميع، إلا ان حسم المخرجة اجبرهم علي ابتلاع ضحكاتهم وما هي إلا ثوان قليلة وتأهب الجميع من جديد للتصوير حبست الأنفاس ودارت الكاميرا ليخرج المشهد هذه المرة بطريقة صحيحة. بعد انتهاء المشهد اتي وقت «البريك» الراحة والغداء، فقام فريق الإنتاج بوضع عدد كبير من الطاولات انهمك الجميع في التحضير للمشهد الآخر، فنقلت الكاميرات وارتدي الفنانون ملابس تناسب المشهد الجديد.. استغرق الامر قرابة الساعة ليعود الجميع إلي نشاطه من جديد، وهذه المرة كان المشهد هو رقص عدد من الابطال علي انغام اغنية شعبية احتفالا بعقد قران تم في الشقة، انطلقت اغنية شعبية فهم الجميع للرقص، ولكن وائل نور انسجم بشكل كبير فخرج من الكادر ليتوقف التصوير علي صوت ضحكات وحالة من المرح وقبل ان تعاد الكرة قالت الفنانة ايتن عامر «مليش دعوة انا عايزة اغنية اديني رمضان» ولكن كلمة اكشن حدت من طموحاتها.. وفي كواليس التصوير التقت صفحة راديو وتليفزيون مع مخرجة العمل وأبطال المسلسل في حوارات سريعة. المخرجة شيرين عادل: المسلسل يدور في اطار اجتماعي لايت ويشبه إلي حد كبير مسلسل «دلع بنات» الذي قدمته مع المؤلف محمد صلاح العزب منذ عامين ولكن يختلف تماما من حيث المضمون كما اري ان الجمهور اصبح ينجذب لهذا النوع من الدراما الشعبية والتي يبدع ويتقن في كتابتها العزب، وهذا ما دفعني لترشيحه للمنتج امير شوقي وبطل العمل كريم محمود عبدالعزيز.. كما اكدت علي انها لا تشعر بقلق حيث يعد المسلسل هو البطولة الأولي لكريم فكانت اول بطولة للفنان الراحل خالد صالح الذي افتقده كثيراً كانت من خلال مسلسل «سلطان الغرام» ومصطفي شعبان علي الرغم من تقديمه عدة اعمال درامية من قبل لكن لمع من خلال «العميل 1001» وحنان ترك واحمد رزق مع مسلسل «سارة»، فإذا كان الورق مكتوبا بشكل جيد والأبطال متمكنين وأشعر انهم يستطيعون تقديم شئ جديد فما المانع، بالإضافة إلي ان كريم قدم العديد من الاعمال وله العديد من التجارب الناجحة سواء درامية او سينمائية بالاضافة إلي ان الدور مناسب له. علي جانب اخر اكدت المخرجة انها انتهت من تصوير 8 ساعات حتي الآن تم تصويرها بين مدينة الإنتاج الاعلامي وستديو الأهرام ومجموعة من الشوارع وأنه سيتم السفر خلال الأيام القادمة إلي مدينتي الاسكندريةودمياط لاستكمال التصوير هناك كما نسعي للانتهاء قبل شهر رمضان، واضافت ليس لدي معلومات مؤكدة حول موعد العرض، كما شددت علي انها تتمني عرض العمل علي اكثر من قناة والذي يتيح المشاهدة بنسب اعلي مؤكدة رفضها فكرة العرض الحصري، كما اكدت انه تم التعاقد مع المطرب الشعبي محمود الليثي لغناء التترات الخاصة والذي يشارك ايضا ضمن احداث المسلسل . كريم محمود عبد العزيز: أقدم شخصية معتز في احداث العمل وأعمل مطربا شعبيا، حيث تدور الاحداث حول قصة صعوده، ويضيف ان فكرة العمل كانت تجول في خاطري منذ عدة سنوات وتحمس لها المنتج احمد السبكي وبالفعل عقدنا عدة جلسات لتنفيذها كفيلم إلا ان ذلك لم يحدث. آيتن عامر: أجسد دور سكر التي تأتي من دمياط للعيش مع شقيقتها في شقة فيصل. أحمد فتحي: انه يجسد شخصية زغللة الشقيق الأكبر لكريم محمود عبد العزيز الذي يقوم بالعدد من الأعمال القذرة وغير المحببة، ويضيف: أكره بالفعل زغلله وأتعاطف مع ميزو. وائل نور: المسلسل أجبرني علي العوده للدراما من جديد حيث ان الحلقات كتبت بطريقة رائعة، واقدم في الحلقات شخصية ايمن ريموت الذي يعيش في الحارة التي تقع فيها شقة فيصل. مي القاضي: أقدم شخصية سعاد والتي تعيش في الحارة، وتقول عنها انها تشبه إلي حد كبير شخصيتها الحقيقية حيث تتمتع بالطيبة.