دخل فريق الكرة الأول بالنادي الإسماعيلي معسكره المغلق بفندق النادي عقب انتهاء المران الأساسي أمس الخميس استعدادا لمواجهة طلائع الجيش غدا السبت علي ملعب ستاد الاسماعيلية ضمن لقاءات الجولة ال 24 من مسابقة الدوري الممتاز والتي يسعي من خلالها لاعبو الدراويش لمواصلة انتصاراتهم وتحقيق نتائجهم الرائعة من أجل دخول المربع الذهبي لضمان المشاركة في إحدي البطولات الأفريقية العام المقبل. وكان خالد القماش المدير الفني ورفاقة أيمن الجمل وأحمد فكري الصغير قد أشرفوا علي مران فريقهم الأساسي أمس والذي انتظم فيه جميع اللاعبين فيما عدا المصابين محمود متولي وسعد حسني اللذين تأكد غيابهما عن المباراة بينما أدي طه عادل والنيجيري كينيث تدريبات تأهيلية ويتحدد مدي إمكانية مشاركتهم في اللقاء من خلال تقرير د.مجدي الباز اليوم، وقد تأكد غياب كل من محمد فتحي للإنذار الثالث وشوقي السعيد الموقوف من قبل إدارة النادي، الأمر الذي وضع القماش في ورطة حقيقية من كثرة الغيابات في خط الدفاع، ويحاول القماش حل الأزمة بتوفير البديل وقد يستعين بالصاعدين. وحرص المدير الفني علي إلقاء محاضرة نظرية علي اللاعبين قبل بداية المران طالبهم فيها بالتركيز الشديد في مواجهة الجيش ونسيان مباراة الزمالك تماما والقتال داخل الملعب لحصد النقاط الثلاث ومحاولة إحراز هدف مبكر يمنحهم الثقة والسيطرة علي المباراة والفرصة لإحراز المزيد من الأهداف. من ناحية أخري استدعت إدارة النادي، المدافع شوقي السعيد للتحقيق معه أمام سامح أبو جبه المستشار القانوني للنادي بسبب التصريحات التي أدلي بها في إحدي القنوات الفضائية والتي هاجم فيها رئيس النادي والإدارة، وهناك مساع يبذلها المقربون من اللاعب لإقناعه بحضور التحقيق مع محاولة عقد اجتماع مع العميد أبو السعود لإنهاء الأزمة وتوقيع عقد جديد مدته 3سنوات وكانت إدارة الإسماعيلي هي من وضعت نفسها في هذا الموقف بعد إهدار حق النادي بعدم توثيق عقد السعيد الذي وقعه من قبل مما يؤكد وجود قصور شديد في النواحي الإدارية حيث لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل هناك كارثة أخري تتمثل في ضياع عقد الصاعد محمد فتحي.