قبل عام من انتهاء ولاية ايرينا بوكوفا بدأت المعركة لخلافتها بين مرشحين عرب يعتبرون أنه من المشروع أن تتولي شخصية عربية رئاسة منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) لأول مرة في تاريخها.. ففي باريس حيث مقر منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة، أعلن وزير الثقافة القطري السابق حمد بن عبد العزيز الكواري وهو دبلوماسي أيضا، رسميا مطلع الأسبوع ترشحه مؤكدا عزمه علي إعطاء ∩دفع جديد∪ للمنظمة. كما أكد وزير الثقافة اللبناني السابق غسان سلامة الدبلوماسي السابق في الأممالمتحدة والأستاذ الجامعي، ترشحه الذي أعلن عنه الأسبوع الماضي في الإعلام اللبناني. وتنوي مصر من جهتها تقديم مرشح قد يكون وفقا لمصادر دبلوماسية مدير مكتبة الإسكندرية إسماعيل سراج الدين. وأكدت الدبلوماسية البلغارية مؤخرا أنها مرشحة لخلافة السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي تنتهي ولايته في نهاية العام الحالي. وكانت بوكوفا قد فازت عام 2009 − عندما انتخبت لولاية أولي علي رأس اليونسكو لتصبح أول امرأة تتولي هذا المنصب − بعد منافسة حادة مع وزير الثقافة المصري آنذاك فاروق حسني قبل أن يعاد انتخابها لولاية ثانية في 2013.