أعلنت الحكومة الأردنية امس أن إسرائيل نفت وجود قرار عسكري جديد قد يؤدي إلي إبعاد عشرات الالاف من الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية دون تصاريح إقامة. وقال نبيل الشريف، وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، إن وزارة الخارجية الأردنية أجرت اتصالات مكثفة مع وزارة الخارجية الإسرائيلية التي نفت وجود مثل هذا القرار. ويأتي تدخل الأردن، ، عقب تقارير لصحيفة هآرتس الإسرائيلية ، قالت فيه ان الجيش الإسرائيلي أصدر أمرا جديدا قد يؤدي إلي طرد عشرات الالاف من الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربيةالمحتلة بدون تصاريح أو محاكمتهم بتهم جنائية. وأوضحت هآرتس أنه من المرجح أن يطبق القرار الجديد أولا علي الفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية من غزة وعلي الأجانب المتزوجين من فلسطينيين ويقيمون في الضفة الغربية. وعبر الشريف عن "رفض الأردن وإدانته لأي إجراء إسرائيلي أحادي الجانب في جميع الأراضي الفلسطينيةالمحتلة"، مؤكدا علي "حق الفلسطينيين في الإقامة في أي مكان علي ترابهم الوطني". وحثت جماعات حقوق الإنسان في إسرائيل حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو علي التراجع عن القرار الذي وصفته بغير القانوني والعنصري.من ناحية اخري، حذر الدكتور حسن خاطر الامين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس من خطورة المخططات الاسرائيلية المتواصلة لتهويد المدينة مشيرا الي ان اسرائيل اغرقت المدينة بالكنس. وقال في تصريحات لاذاعة صوت فلسطين ان اسرائيل والجماعات اليهودية اقامت نحو 218 كنيسا يهوديا داخل المدينة من بينها نحو 70 كنيسا اقيمت في شرقي المدينةالمحتلة. وحذر من ان اسرائيل تعمل علي طمس هوية القدس العربية وتهويدها وفرض طابع جديد وغريب ولم يكن معروفا في المدينة من قبل . وعلي صعيد اخر، ذكرت مصادر إسرائيلية أن عمليات البناء التي تتطلب موافقة لجنة التخطيط الإقليمية التابعة للقدس توقفت منذ أكثر من شهر في جميع مناطق المدينة خوفا من تفاقم أزمة جديدة في العلاقات مع الولاياتالمتحدة..وفي غضون ذلك، ذكرتقرير صادر عن البنك الدولي أن رفع القيود الإسرائيلية إلي جانب تسريع الإصلاحات ووضع سياسة للإدارة المالية الفلسطينية يفترض أن يمهد الطريق أمام قيام دولة فلسطينية. واشاد التقرير بالنمو الاقتصادي الذي سجل في الضفة الغربية بينما انتقد استمرار الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة مشددا علي أن رفع هذا الحصار "أمر أساسي".. واحيا الاسرائيليون امس ذكري ما يسمي بالمحرقة اليهودية، وبعث الرئيس الامريكي اوباما ببرقية اشاد فيها بضحايا المحرقة، واستغل نتنياهو المناسبة وشن هجوما عنيفا علي ايران وانتقد ما سماه استخفاف العالم بالتهديد النووي الايراني.