الداخلية: السجن والغرامة والترحيل ل25 مخالفًا نقلوا 103 أشخاص ليس لديهم تصريح بالحج    ميلوني تترك القرار بشأن رئاسة المفوضية الأوروبية مفتوحا    لامين يامال يصنع وكارفاخال يسجل هدف إسبانيا الثالث أمام كرواتيا    عاجل.. حجاج بيت الله يبدأون التوجه إلى مزدلفة بعد أداء الركن الأعظم    توقيع الكشف الطبى على 821 حالة خلال القافلة الطبية بإدفو في أسوان    85 ساحة لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك بمراكز الشباب والأندية ب كفر الشيخ    «من كل فجٍّ عميق».. السعودية تكشف عدد الحجاج هذا العام    إيرادات فيلم اللعب مع العيال في 3 أيام عرض    تحذير مهم من «الإفتاء» بشأن تلويث البدن والثياب والممتلكات بدماء الأضاحي    بعثة المجموعة الإنمائية «SADC» تطلع على التجربة المصرية في التعليم الرقمي    مساجد الإسكندرية انتهت استعداداتها لاداء صلاة عيد الأضحى    الهلال الأحمر الفلسطيني: الاستهدافات الإسرائيلية للمنشآت والمرافق تستهدف إبادة مقومات الحياة في غزة    عودة البريق لألبومات الصيف بموسم غنائى ساخن    ما أسباب تثبيت الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة؟.. خبير اقتصادي يجيب    لكل مشتاق لزيارة بيت الله الحرام.. شاهد| دعاء مؤثر لأزهري من جبل عرفات    د. أيمن أبو عمر: يوم عرفة فرصة للطاعة والتوبة    أسقف جنوب سيناء ووفد كتدرائية السمائيين يهنئون المحافظ بعيد الأضحى    قبل احتفالات عيد الأضحى.. احذر من عقوبات التنمر والتحرش والتعدي على الغير    بعد تريند «تتحبي».. تامر حسين يكشف تفاصيل تعاونه مع عمرو دياب للأغنية 69    محمد رمضان يشوق محبيه بطرح «مفيش كده» خلال ساعات | صور    عيد ميلاد صلاح.. عودة أوروبية وحلم إفريقي في عامه الجديد    وزير سعودي خلال زيارته للفلسطينيين في مكة: لا مكان لمن يقتات على الفتن في هذه البلاد المباركة    "الخضيري" يوضح وقت مغيب الشمس يوم عرفة والقمر ليلة مزدلفة    هل يجوز للحاج أن يغادر المزدلفة بعد منتصف الليل؟.. الإفتاء تُجيب    حزب المؤتمر يهنئ الرئيس السيسى والشعب المصرى بعيد الأضحى    «الغذاء والدواء السعودية»: شرب الماء بانتظام وحمل المظلة يقي الحاج الإجهاد الحراري    إحالة مديري وحدتي الرعاية الأساسية بالميدان والريسة ب العريش للتحقيق بسبب الغياب    مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يحذر الحجاج من الوقوف في منطقة تقع على حدود جبل عرفات في السعودية ويشير إلى أنها "يفسد الحج".    محمد شريف يعلن تفاصيل فشل انتقاله ل الزمالك    خطبة وقفة عرفات الكبرى: الشيخ ماهر المعيقلي يخاطب أكثر من مليوني حاج    كم تكبدت الولايات المتحدة جراء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟    ميسي يتصدر قائمة الأرجنتين النهائية لبطولة كوبا أمريكا 2024    أردوغان: النصر سيكون للشعب الفلسطيني رغم همجية إسرائيل ومؤيديها    خطوة بخطوة.. طريقة الاستعلام عن المخالفات المرورية    وزير الصحة السعودى: انخفاض حالات الإجهاد الحرارى بين الحجاج    الدفاع المدنى الفلسطينى: قطاع غزة يشهد إبادة جماعية وقتلا متعمدا للأطفال والنساء    عروض الأضحى 2024.. «يوم عاصم جدا» يعود من جديد على مسرح السلام    استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري يوم السبت 15 يونيو 2024    مستشفيات جامعة عين شمس تستعد لافتتاح وحدة علاج جلطات ونزيف المخ والسكتة الدماغية    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول ببرنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية بآداب القاهرة    موعد صلاة عيد الأضحى المبارك في بورسعيد    بقرار من المحافظ.. دخول ذوي الهمم شواطئ الإسكندرية بالمجان خلال العيد (صور)    خلال جولة مفاجئة.. محافظ المنوفية يوجه «منافذ الزراعة» بتتخفيض أسعار اللحوم (صور)    مؤتمر نصف الكرة الجنوبي يختتم فعالياته بإعلان أعضاء المجلس التنفيذي الجُدد    عن عمر يناهز 26 عاما.. ناد إنجليزي يعلن وفاة حارس مرماه    أخبار الأهلي : هل فشلت صفقة تعاقد الأهلي مع زين الدين بلعيد؟ ..كواليس جديدة تعرف عليها    طريقة عمل الجلاش باللحمة المفرومة، أكلة سريعة التحضير    تدعم إسرائيل والمثلية الجنسية.. تفاصيل حفل بلونديش بعد المطالبة بإلغائه    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم السبت 15 يونيو 2024    ميناء شرق بورسعيد يستقبل سفنينة تعمل بالوقود الأخضر    «تايمز 2024»: الجامعة المصرية اليابانية ال19 عالميًا في الطاقة النظيفة وال38 بتغير المناخ    بقايا الجيل الذهبي تدافع عن هيبة تشيلي في كوبا أمريكا    وفد "العمل" يشارك في الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي بجنيف    مصادر أمنية إسرائيلية: إنهاء عملية رفح خلال أسبوعين.. والاحتفاظ بمحور فيلادلفيا    محطة الدلتا الجديدة لمعالجة المياه تدخل موسوعة "جينيس" بأربعة أرقام قياسية (فيديو)    يسع نصف مليون مصلٍ.. مسجد نمرة يكتسى باللون الأبيض فى المشهد الأعظم يوم عرفة    وزير النقل السعودي: 46 ألف موظف مهمتهم خدمة حجاج بيت الله الحرام    دي لا فوينتي: الأمر يبدو أن من لا يفوز فهو فاشل.. وهذا هدفنا في يورو 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السيسي في إطلاق استراتيجية 2030
سأظل أعمل لبناء مصر حتي انتهاء حياتي أو مدتي
نشر في الأخبار يوم 24 - 02 - 2016

الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال إلقاء كلمته بمؤتمر استراتيجية 2030
أنجزنا 6 آلاف كيلو طرق و133 كوبري وأنهينا أزمة الطاقة خلال 20 شهراً
لن أسمح بتمزيق مصر.. ومحدش يفكر أن طول بالي وخلقي الحسن معناه أن تقع البلد
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أنه سيظل يعمل لبناء مصر وإعمارها حتي انتهاء مدته أو حياته، مضيفا: «نرغب في الخير والبناء وليس أي شيء آخر»، وأكد الرئيس علي ضرورة تكاتف الجميع والعمل سويا من أجل التغلب علي تلك التحديات، وبناء مستقبل أفضل، ومطالبا الحكومة ببذل الجهد الكبير في تنسيق وتوفير أماكن للشباب في المناطق الصناعية وتجهيزها بشكل سريع ومناسب يحقق المواصفات المطلوبة حتي لا تنتشر خريطة الصناعات الصغيرة والمتوسطة بشكل عشوائي.
كما وجه الداخلية بضرورة احترام المواطنين مؤكدا علي ضرورة الا تشوه اخطاء فردية الخدمات الجليلة التي يقدمها رجال الشرطة للوطن.
ودعا الرئيس الشعب المصري إلي الاستماع اليه وحده وعدم الالتفات إلي دعاة الهدم والاحباط الذين يحاولون بث هذه الروح في المجتمع والنيل من اي محاولة للبناء مؤكدا ان ماتم علي مدارالعشرين شهرا الماضية كثير وكثير جدا، وأكد الرئيس علي التكاتف والعمل بجد سيسهل كافة المهام أما غير ذلك فستكون المهمة صعبة، وعدم النظر إلي المكسب القريب وتحمل المسئولية والعمل وبذل كافة الجهود من أجل تأمين مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وقال: «أوجه حديثي إلي محدودي الدخل الحريصين علي أن تبقي بلدهم في سلام وأمان وخوفهم علي ضياعها..الباقي أيضا لديه تلك المخاوف إلا أن البعض قد لا يدرك حجم التحديات التي تواجهها البلاد»..مضيفا «أنا بقول لكل المصريين اللي بيسمعوني اسمعوا كلامي أنا بس».
واشار السيسي إلي أن الدولة المصرية تعرضت خلال الفترة الماضية وما زلت تتعرض لمحاولات لاسقاطها، مضيفا أنه تتم الان محاولات للعبث بوحدة المصريين. وقال الرئيس : «اسمحوا لي أن أوجه لكل الشعب المصري التحية والتقدير والاحترام، سأتحدث اليوم بكل صدق وإخلاص وأمانة وبكل علم، اتحدث إلي كل المصريين خاصة كل فئات الشعب المصري وليس المثقفين فقط، لأنه في حال تفهم كل المصريين ما أقوله سيصبح الأمر بسيطا وسهلا».
إن هدفنا هو الحفاظ علي الدولة المصرية، أي دولة غايتها القومية هي بقاؤها، بمعني أن الدولة المصرية خلال الفترة الماضية أو السنوات كانت معرضة لتهديد حقيقي وما زالت، وتحدثت أمام البرلمان بكل وضوح هل من كانوا يتمنون ويعملون من أجل أن يكون مصير مصر كمصير الآخرين قائم أم انتهي، إذا كان انتهي فذلك خير ولكنها لم ينته بعد، ما زالت المحاولات تبذل لكي تسقط مصر».
«إن كل التحديات التي يمكن الحديث عنها وكل المخاطر ليس لها أي قيمة أمام الحفاظ علي وحدة المصريين، وما يتم الان محاولة العبث بوحدة المصريين، سواء مؤسسات الدولة مع بعضها البعض أو فئات المجتمع مع بعضها البعض، الإرهاب لم ينفع.. والضغوط لم تجد.. فسيتم الان تجربة اشياء جديدة، لن ينتهي هذا الأمر إلا بنجاحنا الحقيقي في تجاوزه».
وقال: : «لا أتحدث عن المخاطر حتي يتم أخذ أية إجراءات استثنائية، فهل توحدكم اجراء استثنائي، هل الخوف علي بلادنا إجراء استثنائي، أن نكون كتلة واحدة اجراء استثنائي.. كانت استراتيجيتنا وسياستنا هي المحافظة علي الدولة والبناء».
«وسوف أتحدث إليكم علي ما تم تنفيذه خلال ال 20 شهرا الماضية فيما يخص البنية الأسياسية والتي يوحد بها نقص شديد، ففي الطرق تم بناء 5 آلاف كيلو وستكتمل إلي 6 آلاف سيكونوا جاهزين آخر هذا العام إن شاء الله».. «نحن نحاول بناء دولة حقيقية، أنا سوف أتحدث عن أشياء نعرفها أنا بتكلم عن 133 كوبري في 20 شهرا حتي يكون التحرك أسهل من مكان لآخر وبما يساعد في توفير الوقت وكذلك الوقود».
«المواطن اليوم يريد أن يشعر أنه يتعامل بشكل معزز ومكرم يستطيع السير بصورة يسيرة.. مصر بها نحو أكثر من 70 الف كيلو متر موجدين علي مدار تاريخنا لو أردنا في عمل صيانة لهم وتمكننا من عمل 10% من الطرق يكونوا 7 الاف كيلو متر أي أنه يتم الانتهاء منهم علي 10 سنوات.. وبما يتيح دعوة المستثمرين وتسهيل حركات الصناعة لهم من خلال تلك الطرق والبنية الأساسية».
مشكلة الطاقة
«مشكلة الطاقة التي استمرت في مصر من 7 أو 8 سنوات، حد يتصور أن المشكلة دي تخلص في سنة.. احنا مش عايزين ننسي..طيب بكام ؟؟ ب 150 مليار جنيه، الطرق التي تم تنفيذها تكلفتها لا تقل عن 50 مليار جنيه.. زي ما بقولكوا كده.. وإحنا بنعمل الطرق دي كان بيتعمل داخل المطارت حقول طيران حوالي 600 كيلو».
«أنا عارف مصر زي ما أنا شايفكم قدامي كده وعارف علاجها.. وأنا بوجه حديثي لكل من يسمعني في مصر.. لو سمحتم متسمعوش كلام حد غيري.. أنا بتكلم بمنتهي الجدية... أنا مش راجل بكذب ولا بلف وادور ولا ليه مصلحة غير بلدي ومش بس ليه مصلحها غيرها.. وفاهم أنا بقول إيه».
«البرنامج اللي اتعمل ده كان الهدف منه إننا لأول مرة نعرف شبابنا قضية مصر الحقيقية من خلال برنامج مدته 3 شهور وتستكمل دراسته.. لن أسمح بتمزيق مصر خلي بالكوا أنا مش هسمح بكده محدش يفكر إن طولة بالي وخلقي الحسن معناه إن البلد دي تقع.. قسما بالله اللي هيقربلها لاشيله من فوق وش الأرض.. أنا بقول لكل مصري بيسمعني انتوا فاكرين الحكايه ايه.. أنا مسؤول أمام الله عن 90 مليون وسأقف أمام ربي يوم القيامة أقوله أنا خليت بالي منهم.. عايزين تخلوا بالكم منهم معايا أهلا وسهلا مش عايزين لو سمحتو اسكتوا».
أنا بتكلم كده عشان مصر برقبتنا كلنا وانا لما بقول كده لا اشكك في احد.. بس خلوا بالكم أنا باتكلم مع كل المصريين بكل ظروفهم.. أنت بتفقدهم معنوياتهم ليه»..
«مشكلة الكهرباء تم الانتهاء منها خلال سنة، بل ودخلت كهرباء لمصر تكفي حتي 2017، ما يمثل 50% من كهرباء مصر علي مدي تاريخها.. هذه الكهرباء لا تخص فقط استخدامات المواطنين بل تخص أيضا الصناعة.. يعني نرحب بأي مستثمر ينفذ صناعات في مصر».
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي « كان لابد من توفير ما يحتاجه المستثمرون لإنشاء المصانع والمشروعات من توفير الكهرباء.. إذهبوا لتروا ما تم تنفيذه علي أرض الواقع.
وفيما يتعلق بالشئ الآخر في البنية الأساسية وهو الغاز، قال «كان هناك مصانع كثيرة وكان لدينا نقص في الغاز، هناك مصنعان للغاز، موجودين في مكان لا أريد أن أقول عليه حتي نتجنب أهل الشر وحتي لا يضرنا أحد، هذان المصنعان إيجار المصنع الواحد 5 ملايين دولار في اليوم، علشان نقدر نقول إن الغاز المطلوب لمصانع مصر كلها ولكل استخدامنا موجود، ما تم الحديث عنه تم انجازه في شهر نوفمبر الماضي.
وأضاف السيسي، «حاليا نعمل في الموانئ والمطارات، ويوجد 3 موانئ نعمل فيهم بشكل جيد شرق التفريعة، ونحاول نري آخر ما تم في المجال الذي نتكلم فيه ونحاول القيام به، نحن نبني ميناء علي أرقي مستوي وهناك 10 شركات مصرية تعمل، وكل شركة تقوم بعمل 500 متر لكي يتم الانتهاء منه خلال العامين ونكون مستعدين.. في المطارات تم الانتهاء من 3 مطارات وكل مانقوم به الان هو تحضير العلامات الملاحية الخاصة بإرشاد الطائرات، لكي يكون الثلاثة مطارات جاهزين ،وكل مطار يستقبل 1.7 مليون، وهذا الكلام قد انتهي، وكل ما اقول عليه هذا هو البناء».
وفيما يتعلق بموضوع المياه قال.. «ان الشباب لديهم قلق من الفقر المائي وهذا صحيح وأنا معكم، حجم المياه التي يتم معالجتها في مصر 10.5 مليون متر مكعب في اليوم، وهذه المعالجة ثنائية لحوالي 8 ملايين، و2.5 تقريبا معالجة ثلاثية نحن في صدد عمل محطات معالجة خلال سنة ونصف أو سنتين لحجم مياه قدر ما تم عمله خلال 30 عاما الماضية.. نصيب المصريين من هذا هو دولة بتبني ودولة تقوم بأن أنا أوفر 10 ملايين متر مياه في اليوم أي ما يقرب من 3.5 مليار متر مكعب في السنة.
وتابع قائلا «يوجد كلام لا أستطيع أن أقوله ولكن سوف أتحدث، إلا أنه من منظور الأمن القومي المصري غير صحيح التحدث عنه».
هناك سد يتم بناؤه وسيتم الاتفاق مع الناس علي عدد سنوات معينة يحجزوا المياه حتي يتمكنوا من بناء السد، كيف يمكن تعويض تلك المياه، لن اترك الفلاحين بدون مياه، أدعو الجميع إلي دراسة أي موضوع جيدا ومعرفة تفاصيله قبل نقله أو التحدث عنه إلي المواطنين ليس فقط في هذا الشأن وانما في كافة المشكلات الاخري.
وأضاف الرئيس أنه علي علم ودراية بالاشياء التي تم انجازها علي الارض وتكلفة كل مشروع وانه دخل في تفاصيل التعاقد ،المشاريع التي تحدثت عنها تكلفتها الاجمالية تصل إلي نحو 400 مليار أو 500 مليار، أنا متأكد أن ما تم تخفيضه ما يقرب من 200 مليار. وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي «عندما أتحدث عن البقاء فالغاية القومية للدولة المصرية، هو ان يستمر البيت المصري.. ولكي يستمر لابد من البناء والمحافظة علي الدولة».
معالجة المياه
وأضاف أن «قناة السويس الجديدة كان يمكن أن يتم تنفيذها خلال 3 سنوات، وكثير من السياسيين فضلوا أن يتم انشاؤها في مدة 3 سنوات.. ونحن نستطيع القيام بها في سنة وقمنا بذلك لكي نعطي الامل للمواطنين، وعندما اتحدث عن الاسعار لم اقصد بها غير استدعاء شيء لدي المصريين وعند الوزراء والمسئولين لمنع الفساد».
وفي معالجة المياه، قال الرئيس السيسي «نحن نحتاج إلي 10 ملايين أو اكثر، واقول هذا الكلام لان هناك من يحاول التشكيك في قدرة الدولة المصرية علي تحقيق أهدافها وآمالها.. هناك من يعمل لكي يجعل المصريين في حالة نفسية غير مستقرة، وهناك ناس تتحدث في مواضيع لا علم لها بها، لكني رأيت أن مخاطر عدم التحدث بالمواضيع أقل من أن البلد تضيع مني، محدش بيقول بيانات لدولة علي الهواء.. الناس تأخد وقت طويل لتجميع هذه البيانات.. هل النهارده مصر من 50 سنة زي دلوقتي بعدد سكانها، حجم المياه التي تأتي لمصر لم تتغير كثيرا.. نحن نستهدف نحو 500 ألف متر مكعب من المياة يوميا ولو تمكنا من الوصول لأسعار مناسبة مع الشركات المسئولة لمعالجة المياه قد نصل للمليون».
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي « أنا أتحدث عن البنية الأساسية فقط.. طب كل اللي اتكلمت عليه بكام ؟ وكم يستهلك من الوقت؟.. أنا عايز أقول إن في محطات معالجة أخذت 8 و9 سنوات عشان تخلص.. ولا أقصد بكلامي هذا تقليل علي أحد سابق.. لكن ما نفعله هو محاولة لمجابهة مشاكلنا بشكل جيد ونتمني من الله أن يوفقنا.. وكل هذه المشروعات تنفذ لترميم ما سبق.. لنصبح دولة حقيقية، ونعمل حاليا في نفس الوقت في المناطق الصناعية.. وهذا الذي تم توجيهه لوزير الصناعة ولرئيس الحكومة.
إعدادنا لهذه المناطق لتصبح فرص استثمار سواء للمستثمرين الكبار أو الصناعات الصغيرة والمتوسطة يسير بمعدلات طبيعية.. وده مش هينفع.. لابد اننا نعمل وبسرعة لتصبح جاهزة بالمرافق والبنية المطلوبة لها لتطرح علي المستثمرين الراغبين بالاستثمار في هذه المناطق.. واذا سار العمل في هذه المناطق بصورة طبيعية ستأخذ من 5 إلي 10 سنوات للتجهيز.. فأنا عليَّ كدولة انجاز العمل بسرعة عشان نقدر نحل المسألة.
عندما نتحدث علي واحد ونص مليون فدان من اجمالي 4 ملايين... وهل في ضروره لهم عشان كان في نقاش كتير عن الموضوع ده وانا تحدثت فيه قبل ذلك.. وقلت إن المستثمر دائما لا يفكر إلا في الارباح وهذا طبيعي جدا لكن نحن كدولة لا نفكر بهذه الطريقة، نحن نفكر في كيفية توفير الفرص الحقيقية لمجتمعاتنا... فانا اتحدث حاليا وأكثر من 50% من مساحة مصر عشوائيات.. ونتحدث عن العدالة الاجتماعية، ويتم تصويرهم في التليفزيون والناس بتقول فين الحكومة وفين الدولة المصرية.. احنا بنتعاير بفقرنا بس أنا مش هسكت.. ولو احنا مصريين بجد لا ننام الا لما نبنيها.. ولما حد يوجعنا كمصريين منردش عليه.. احنا نشتغل نبني نعمر بلادنا وهو ده الرد».
وفيما يخص العشوائيات نمتلك 4500 قرية في مصر معهم 27 ألف تابع... لو مخدناش بالنا وتصدينا للمشكلة بجدية، ستتحول مع الوقت إلي 35 ألف قرية عشوائية. «أنا لما اطلب يكون لدينا مساكن «مساكن اجتماعية» تصل إلي 600 الف وحدة في السنة أكون مبالغ فيه.. لا، طيب هي في القاهرة لا، كل الظهير الصحراوي الخاص بالصعيد يدرس الان وانا اكلمكم لاطلاق السكن هذا لكي نوفر للناس، وإلا هتكمل علي الارض الزراعية في مصر، علشان يتعمل مباني لهم، وبقول لهم اذا لم تقوموا بعمل متكامل، الناس لايكون لديهم عمل جذب تذهب للمكان الذي تعمله.. لو لم نأخذ بالنا، عند البناء وبنينا للناس كده وخلاص أي حاجة مش هتروح، أنا عايز ابقي بجوار المدرسة والمستشفي والطريق علشان أروح في هذا المكان.. «اللي بيتعمل مابيتعملش سكن اجتماعي الان بلوكات مساكن شعبية، لا.. نحن نعمل ان شاء الله سكن يليق بالبني آدمين، وهما بيعرضوا علينا الموضوع، قالوا نعمل 60 مترا، قلت يعني الأولاد والبنات يكونوا في غرفة واحدة ينفع، أنا أكلمكم كلام حقيقي، مش انتو بتحبوا بلدكم يا مصريين، وخايفين علي عرض أولادكم طيب ازاي هتعملوا ده، سايبنهم كده مانشغلتوش بيهم، بس انشغلنا وخلاص طيب عملت ايه ودفعت كام، طيب اعطيت ايه»؟.
مبادرة «تحيا مصر»
«هقلكم علي شيء.. مبادرة «تحيا مصر» اللي عملناها منذ عام ونصف، اجمالي المبلغ الذي تجمع فيها 4.7 مليار منهم مليار جنيه من الجيش، وعايز تعالج ملايين من المصريين من فيروس سي ومش قادرين، وعايز تعمل سكن للناس في المناطق العشوائية لكي تأخذهم منها، ده لو كل يوم 10 ملايين من 90 مليون تليفون موبايل الموجود مع الناس صبح علي مصر بجنيه من موبايله بعشرة ملايين جنيه يعني في الشهر 300 مليون جنيه وفي العام 4 مليارات جنيه، احنا بنتكلم كتير بس احنا صحيح عايزين عدالة اجتماعية، انا اعمل عدالة اجتماعية، احنا نعمل للناس ما يليق بهم، انا هقول تعبير صعب جدا والله العظيم انا «لو ينفع اتباع لاتباع».
«ان شاء الله المستهدف حتي الآن 656 الف وحدة وهذا سيكون الذي تم عمله خلال العامين ونصف، والمفروض ان الارض ستسلم لشركات المقاولات خلال ابريل القادم، وبعد سنة سيتم تسليم الناس هذه المساكن، «وبالمناسبة لمن يسمعني كل من سيقدم علي شقة وتنطبق عليه الشروط هعمله شقة».
وقال الرئيس السيسي إن تكلفة 100 ألف شقة تقدر بنحو 16.5 مليار بالشكل الذي رأيتموه وقمنا بافتتاحه الذي كان فيه « السجادة الحمراء»، أي عندما أقوم بعمل مليون شقة ستكلف 165 مليار جنيه، أؤكد أن كل من يتقدم للحصول علي شقة، وتنطبق عليه الشروط اللازمة سنوفر له الوحدة السكنية.
وعن مساعدة دول الخليج لمصر، أعرب الرئيس السيسي عن شكره وتقديره لاشقائنا في الخليج وذلك لتقديمهم المساعدة لنا خاصة عقب 30 يونيو .. مشيرا إلي أن محطات الوقود كانت فارغة والعمل متوقف، وأضاف الرئيس أنه بالنسبة للبترول لقد استهلكت مصر خلال العامين وقودا بالاسعار العالمية بنحو 533 مليار جنيه، أي بالسعر المصري نحو 384 مليار جنيه.. مضيفا ان «اشقاءنا في الخليج ساهموا معنا في الفاتورة بنحو 51 مليار جنيه.. وحتي الآن نأخذ منهم وقوداً لكن بشكل تعاقدات تجارية».
وأكد الرئيس أن التعاقدات التجارية تعني أن نأخذه بالأجل أي نشتري الوقود بالأجل وليس منحة، قائلا «انا اقول هذا الكلام لكي يعلم المصريون كيف تسير الأمور.. أما باقي التعاقدات فنحن نطلب منهم اجلا في السداد حتي تستقر أمورنا بشكل افضل من الواقع الحالي وحتي تنتهي الازمة الاقتصادية العالمية».
وتساءل الرئيس.. هو اللي ضرب السياحة في مصر ضربها ليه ؟.. ضربها عشان كان في قطاع بيجيب 14 مليار دولار.. ونحن نحتاج الدولار لكي نشتري به الكثير لمصر. وقال الرئيس السيسي «كان يمكن أن تركز استراتيجية الدولة علي مواجهة الارهاب فقط ونترك كل الملفات، ولكننا حرصنا علي مجابهة الارهاب وبناء الدولة في وقت واحد.. أذكركم بموازنة الدولة وبحصصها وما يتبقي لمصر منها، موازنة مصر تقدر بحوالي 850 مليار جنيه..هذا ما يمكن صرفه علي مصر، نحن نتمني أن يكون عجز الموازنة 250 مليار جنيه، يتم اكمال باقي ال 800 ب 250 مليار جنيه سلف».
المليون فدان
ان الدعم في مصر يقدر ب 250 مليارا علي الاقل سنويا يقدم لشعبها سواء في قطاع الطاقة والغاز والسلع والخدمات، كما يوجد 250 مليارا خدمة الدين وذلك يعني فوائد قروض حتي عام 2011 كان حجم الدين الداخلي لمصر حوالي تريليون جنيه ( 1000 مليار)، في الأربع السنوات الثانية كملنا التريليون الثاني وخدمتهم 250 مليارا، ماذا يتبقي للمواطنين ولمصر؟!.. قولت ذلك الكلام حين التقيت بالناس في الحملة الرئاسية وقولت كذلك حين كنت مديرا للمخابرات لكل المثقفين والمفكرين والمصريين، لا أحد يتصور أن قولت هذه الارقام الآن في موقعي بالرئاسة ولكن أوضحت قبل ذلك الحال الحقيقي لمصر، رغم صعوبة هذا الكلام حتي يدرك المواطنون حقيقة التحديات».
وبشأن موضوع الاسكان، قال الرئيس السيسي انه في حال لم نستطع التحرك كل عام ونقوم بتوفير اسكان اجتماعي مناسب للناس والحكومة تكون قادرة علي ان تكف أيدي البناء علي الاراضي الزراعية او البناء العشوائي، أولا أوفر للناس السكن وفي المقابل لابد أن تتخذ اجراءات قوية حقيقية، وإلا الاراضي الزراعية خلال سنوات ستنتهي، ولا بد ان نقف وقفة حاسمة ليس من الدولة فقط ولكن من المصريين.. يجب ان نقدم في الاسكان الاجتماعي كل ما يطلبه المواطنون علي مدار السنين القادمة.
وبشأن زراعة المليون ونصف مليون فدان، قال الرئيس نحن نتحدث عن مجتمعات عمرانية متكاملة لا خيار لنا غير ذلك. وبشأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة، قال سيادته، إن هدفنا والحكومة أن نوفر كيانات بمعني أن أقوم بعمل مشروع نوفر علي الشاب الدراسة، أقول فكروا في عمل مجموعة كيانات واعدة للعمل ويتم تقديمها للشباب ويتسلمها ويسدد القرض من الارباح... إن المبلغ المرصود لشباب مصر أو لكل من يرغب أن يقوم بعمل صغير أو متوسط ال 200 مليار مبلغ كبير ويغطي ملايين من المواطنين.
وحول بقاء الدولة المصرية، قال الرئيس، نحن نرغب في الحفاظ علي بلدنا فلابد من أن أعرف من المستهدف ومن يرغب في هد الدولة، ونعمل علي ألا يحدث ذلك، البقاء يعني تحديات داخل وخارج.. تحديات خارجية تعني سياستنا الخارجية.. والمصالح المصرية..الأمن القومي المصري والعربي.
وحول التحديات الخارجية وعلاقات مصر الخارجية، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي «إن مصر تمكنت خلال العام ونصف العام المضي قدما في تحسين علاقاتها الخارجية، كثير من الدول كانت ترغب في معرفة هل القضية المصرية كانت محاولة تغيير حكم بالقوة أم التجاوب مع ارادة شعب أراد التغيير، فكانوا يريدون معرفة ذلك، وان هذا الامر تم فيه قطع جهد كبير، وان الامر اصبح واضحا في علاقة مصر مع دول العالم.. إن مصر لم تفقد أي علاقة مع أحد أو اكتسبت عداء أحد، وعلي الصعيد الافريقي كل يوم مصر تقطع شوطا جيدا في هذا الشأن، وعلي صعيد العلاقات مع آسيا والدول الكبيرة مثل الهند والصين وروسيا واليابان وكوريا تسير بشكل جيد، مع الاحتفاظ بعلاقتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الامريكية ومع الغرب.
القدرة علي البقاء
إن الأصل في الدولة المصرية أو أي دولة مؤسساتها، المؤسسات كل ما كانت قوية ومستقرة وسليمة اصبحت الدولة لها القدرة علي البقاء والدفاع عن النفس، والمتمثلة في دستور وبرلمان ومؤسسة رئاسة وحكومة.
اي مؤسسة تكون غير مستقرة تؤثر علي الدولة المصرية، حاليا يوجد دستور يحكم ويوجد تشريع وإطار بين المجتمع وبعضه وبين المؤسسات وبعضها البعض تم تحديده في الدستور وان اي عبث به سيكون عبث في البقاء.
وحول البرلمان، قال الرئيس السيسي « إن البرلمان الحالي جاء بناء علي إرادة الشعب، وان هذا البرلمان جاء بدون أي تزوير في الانتخابات، إن 50 % من أعضاء البرلمان الحالي هي أول مرة لهم داخل قبة البرلمان، كما أن الشباب في هذا البرلمان يمثلون الثلث، فضلا عن وجود 80 سيدة وهي تعتبر نسبة جيدة مقارنة ببرلمانات العالم.. هذه تجربة ،والتجربة بها ما هو جيد وما هو غير جيد، في اطار المحافظة علي الدولة المصرية يجب النظر إلي الاشياء الايجابية ،نحن في اضعف حالاتنا، ويجب تعزيز الروح المعنوية للبقاء.
الحديث عن هيكلة الجهاز الاداري، تم عمل جهد، لو فيه اصلاح لابد من دفع الثمن ،وان هذا الثمن لن يكون علي حساب الاسر أو مرتباتهم، اذا كان لدينا ما يقرب من 7 ملايين موظف في الحكومة، فإن مليون منهم كاف، إلا أن الدولة المصرية لن تعمل علي تخفيض المرتبات، وان هذا الحديث أيضا لن يؤثر علي حجم العلاوة الدورية كل سنة.
انا أقول للمرة الثانية.. اذا كنتم تريدون اصلاح البلد بجد، يجب أن تقفوا بعضكم مع بعض وبجانب هذه المؤسسات.. خلينا نتحدث عن المؤسسات السيادية.. هل خلال السنوات الماضية نظام التعليم استطاع ان يخرج لنا منتجا جيدا أم لا؟.. انا اتحدث علي أعوام طويلة يعني عدد كبير منا استفاد او تضرر منه.. أوعي وانت بتصلح تكسر لأن كسر هذه المؤسسات دي يعني الدولة بأكملها.
نحن نمتلك قانون وسيادة للقانون ولا يوجد تدخل أبدا فيه.. وده في اطار رغبتنا ان تصبح دولة لابد اننا نحترم القانون وسيادته ولا نتدخل فيه.. وان كان يوجد تعديلات سنحققها بوجود البرلمان.. لكن نشكك في البرلمان ونهاجمه ونهاجم الحكومة ومؤسسات الدولة.. لا.. اظن بعد اللي انا بقوله ده وبحكيه مفيش كلام تاني بصراحه.
انا لما أجي دلوقتي واقول أن الحكومة لا تقر في البرلمان القادم وان البرلمان هو الذي سيشكل الحكومة.. كام شهر؟؟.. الله اعلم؟؟ احنا ليه بندخل في دوامات ؟؟..الدستور هيتنفذ علينا ولو حصل مشكلة هنوصل للي بعده والبلد بتعيش يوم بيوم.. خلي بالكو أنا بنبهكم يعني متستحملش اننا نقول الحكومة دي تقعد شهر ونستني الحكومة التانية لما تتشكل.. لا.. القانون والدستور له اطار ومسار.
البقاء يعني الحرص علي مؤسسات الدولة وهذا لا يعني أن نتهاون في أدائها.. بس انا لازم انبهكم وبقول تاني نخلي بالنا من كل حاجة بنعملها عشان مندخلش في مشكلة كبيرة ونلاقي المؤسسات دي بتتفكك مننا احنا مصدقنا نوصل للكيان اللي احنا فيه وبالشكل ده.
وقال الرئيس السيسي « إن كل الدنيا تأتي اليوم لزيارة البرلمان المصري، لأن كل الناس معترفة به وفرحانه به.. يوجد توافق مجتمعي تشكل بعد 30 يونيو هدفه استراتيجي لكم كلكم، انكم تقومون بالحفاظ عليه، المجتمع المصري كله في هذه الكتلة.. لسه بدري لكي تقومون ببدء الممارسات ديمقراطية بالمعني المفتوح أي ننقد ده وده يمشي، لسة شوية، لا أقول لايوجد ديمقراطية لا والله، خلي بالكم، نحن نعملها في ظروف صعبة، فحافظوا علي مصر وعلي التوافق المجتمعي.. أنا لا اريد أن اذكر اسماء اشخاص أو أي كيانات أو مؤسسات في الدولة لا، القانون سيأخذ مجراه، ولو سمحتم نتوقف كلنا عند هذا الخط، والكيانات التي اتكلم عنها انتبهوا جيدا فأنتم جزء من البلد هذه ومسئولون عن أمنها وسلامتها وعلاجها».
تعليم جيد
« انا قلت موضوع الاقتصاد لكي تفهموا جيدا قدر صعوبة توفير أموال لتعليم جيد، وعلاج جيد، صحيح لسه، يعني فيه قصور في هذا نعم، هل تتصوروا أن أحدا يستطيع انهاء المسألة في سنتين أو ثلاثة أو أربعة لا والله، ولكن بنا كلنا نستطيع انهاء مسائل كثيرة بأن نسع بعض ونتفهم ظروف بعضنا البعض».
« انا لا اتكلم في المحافظة علي التوافق فقط وانما بحاجة إلي تقويته وتحسينه، ويكون لدينا برامج من الحكومة ومن منظمات المجتمع المدني والاعلام لكي يكون هذا النسيج قوي ،التحدي لم ينته، وانظروا حولكم لتعرفوا انه لم ينته.. الذي يهدد بقاء الدولة هو العمل العنيف « الحرب» بأي مفهوم لها سواء كانت بين دول أو الارهاب الذي نجابهه.
«نحن الان نتكلم علي مجابهة الارهاب والمتواجد في مصر، « دعوني اقول لكم باختصار انا كنت موجود وعارف جيدا وانا مدير بالمخابرات ما يوجد في سيناء جيدا وأعدادهم وأسلحتهم والشكل الذي كان موجود ما هو، والمجابهة بدأت بعد 30 يونيو، لأن قبل ذلك كان لايوجد مجابهة، وبالمناسبة هم الذين بدأوا وليس نحن، أنا أقول لكم كلاما حقيقيا هم الذين بدأوا، كان ممكن كلنا نعيش مع بعض وكل واحد بفكره، لكن لم يحدث».
«سأقول لكم حاجة غريبة في 25 يناير كان كل المطالب الموجودة هي تغيير النظام، وتحقق تغيير النظام.. خلي بالكم يا مصريين لو في فرصة لزيادة أي أموال لأي حد في مصر.. لا أحد سيتردد في اعطاء أموال للناس لكي تعيش بصورة جيدة».
وعن الأوضاع في سيناء، قال الرئيس «أتحدث عن هذا لأطلعكم علي ما يدور في سيناء.. وكنت اعلم جيدا ما يدور في سيناء واعلم ايضا ما يدور بعد 30 شهرا ليس فقط في سيناء لكن في كل مصر»، مؤكدا عدم رضائه علي بعض التجاوزات التي تحدث.
وأعرب الرئيس عن تمنياته في أن يقوم البرلمان بمتابعة شئون أهالينا في سيناء، ويتوجه لأهالينا في النوبة وفي المنطقة الغربية ومختلف بقاع مصر»، مشيرا إلي أن الارهاب ما زال يتواجد بيننا.. مشيرا إلي أن من قام بإسقاط الطائرة الروسية لا يقصد فقط ضرب السياحة، وانما الهدف هو ضرب العلاقات مع روسيا ومع ايطاليا، وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه « لا توجد قناة اتصال حقيقية بين الدولة ومؤسسات الاعلام، ولا يوجد تواصل حقيقي بشكل منتظم مع مؤسسات الاعلام.. إن الصراع الذي يتم معنا هو محاولة لايقاف البناء في مصر، والسعي لتدمير بقاء الدولة، لا يمكن لأحد يستطيع أن ينال من مصر، طالما أن المصريين كتلة واحدة.
ووجه الرئيس السيسي حديثه للشباب قائلا: « هل تشعرون بأننا نسعي للتواصل معكم ونجهزكم ونوفر لكم ما أمكن في ظل ظروفنا ما يمكن أن يشجعكم ويطمئنكم علي الغد.. نستطيع القول: إن مشروعات داخل مصر تعمل بدون مبالغة بعمالة ليست اقل من 2 مليون عامل.. فمثلا سيتم انشاء 400 ألف شقة بتكلفة حوالي 60 مليار جنيه هذه المبالغ تضم مرتبات للعاملين بهذا المشروع تقدر بحوالي 25% من ال 60 مليارا».
مشروع الإسكان
«إن كل الصناعات لصالح مشروع الاسكان سوف تعمل..حيث كنت اتحدث مع رئيس الهيئة الهندسية قال لي ممكن أن اطلب عمالة وتحدث عن جنسية معينة.. ولكنني رفضت.. لقد اتفقنا علي ان تتم كل المشاريع بعمالة مصرية.. نحاول مع كل شبابنا لتوفير فرص حقيقية لمستقبل أفضل وهو أمر لن يظهر حاليا بشكل مباشر، فمثلا البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب سنأخذ منهم مجموعة كبيرة لتعمل مع الحكومة علي مستوي المحافظات ،حتي تكون الامور واضحة سنأخذ افضل عناصر سيتم توزيعها في مؤسسات الرئاسة والحكومة والمحافظين».
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي « لا يمكن أن نحل مسألة التعليم في سنة أو عشر، نحن ذاهبون خلال اليومين القادمين إلي اليابان لطلب مساعدتهم في هذا الشأن بشكل قوي ونحن مستعدون في التعامل معهم وتوفير كافة الاشياء في هذا المجال لهم للنهوض به وان هذا ليس له علاقة بجهد وزارة التربية والتعليم».
وأرجع السيسي إلي الأذهان تاريخ محمد علي عندما قاد مصر 45 عاما، قام بانشاء الجيش فقط بعد 11 عاما.
نحن رأينا استراتيچية 2030 وهذه سيكون لها نقاش وورش عمل وان شاء الله خلال شهر سبتمبر وخلال السنة الحالية بالكامل سنري نحن رايحين فين، لا يجوز ان يتم إهانة المصري.. جميعنا واحد هذه هي بلدنا جميعا، الحق هو نصرة المظلوم.. لو أحد فينا غلط هيتحاسب وده مالوش علاقة بالباقي.. لو في أي مؤسسة حد غلط لو في الاعلام مثلا لا يجوز القول بأن الاعلام كله هكذا وكذلك في التعليم وأيضا في الداخلية لو أحد غلط لا يجوز تعميم الغلط علي كافة وزارة الداخلية.
اختم كلامي ،، أنا حاولت اتكلم ببساطة واوضح حجم الاشكالية الموجودة ولا يجوز غير ان نراها كلها مع بعضها ونعرف حجم تأثير كل التحديات علي مصر ،، نحن قادرون علي مواجهة كافة التحديات بتكاتف الجميع مع بعضهم البعض، أرغب في أن اقول أن ما تم انجازه وعمله خلال العام ونصف العام الماضي كان لن ينجز خلال 20 عاما ،وان ما تم عمله وانجازه ليس فضل شخص بعينه انما بفضل جهود المصريين كافة والتحية للمصريين.
انا بشكركم وسعيد ان ألتقي من خلالكم بكل المصريين وأطمنهم علي مصر وبقولهم مصر واقفة بخير وسلام وانتم في أمان وسلام، تحيا مصر.. تحيا مصر.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.