نفسي امشي.. إمتي ألعب مع اصحابي.. إمتي هروح الجيش زي اخويا؟ كل هذه الاسئلة لم تجد لها والدة اياد اجابة عندما يسألها لها ابنها، تقول والدة اياد والالم يسبق كلماتها: لدي ستة ابناء اصغرهم اياد وفوجئت به عند بلوغه شهره السادس بانه لاينمو نموا طبيعيا ولا يستطيع الوقوف علي قدمه مثل باقي الاطفال في عمره.. فذهبت به للعديد من الاطباء الذين كان تقريرهم صادما حيث اكدوا لي ان اياد مصاب بمرض وراثي نادر ادي الي ضمور في خلايا العصب الحركي افقده القدرة علي الحركة بالرغم من اني ووالده لسنا اقارب وتستكمل: للاسف لا يوجد له علاج داخل مصر سوي العلاج الطبيعي حتي لا تسوء حالته، وكلما نما جسده تزداد معاناته حيث اصبح حبيس كرسي متحرك وهو لم يبلغ عامه السابع ومع ذلك فهو متفوق دراسيا.. ماذا افعل عندما اري نظرات عينه كل يوم وهي تسألني متي ينتهي هذا الكابوس؟!.. لذلك تناشد والدة اياد د. عماد احمد راضي وزير الصحة بسرعة الاستجابة لطلبها وسفر اياد للعلاج للخارج علي نفقة الدولة حيث انها لا عمل لها ووالده علي المعاش ولا يملكون من حطام الدنيا شيئا، اسمه بالكامل، اياد صابر محمد .. وعنوانه 6 ش توفيق الحكيم متفرع من شارع عمر بن الخطاب شبرا الخيمة ت: 01226766368 داليا فهمي