انتشار سيارات بيع منتجات القوات المسلحة فى الميادين أعرب المواطنون عن سعادتهم بمشروع قوافل وزارة التموين والقوات المسلحة لبيع المواد الغذائية بأسعار مدعمة للمواطنين، وفي أحد منافذ محافظة القاهرة المتواجد أمام ضريح سعد زغلول بجوار مجمع الوزارات توافدت السيدات والرجال بكثرة علي السيارات التابعة لوزارة التموين والقوات المسلحة، واصطف العشرات امام السيارة لشراء منتجات الجيش من اللحوم والخضراوات والمواد الغذائية المختلفة، واكد رأفت حامد « موظف» أن أسعار منافذ القوات المسلحة « رخيصة جدا» وفي متناول الجميع وانه قرر مقاطعة اصحاب المحلات والتجار الذين يستغلون المواطن واحتياجه للسلع الغذائية بلا رحمة، وبعد توفير المنتجات البديلة من الجيش لن يكون أمامهم إلا الاعتدال، موضحاً أن سعر كيلو اللحمة في المنافذ يباع 39 جنيهاً في حين يصل لأكثر من 65 جنيهاً في محلات الجزارة، ووجه الشكر والامتنان للقوات المسلحة علي دورها الفعال في تلبية احتياجات المواطنين من السلع الغذائية بأسعار زهيدة.. كما طالبهم بزيادة الكميات المعروضة من السلع حتي يتمكن كل مواطن من شراء مستلزماته.. وشكرت رانيا صبري ربة منزل رجال القوات المسلحة علي مجهودهم الكبير لتوفير السلع بشكل كبير والقضاء علي جشع واستغلال التجار واكدت ان تلك القافلات ستقضي علي زمن السيطرة والبلطجة التي كان ينتهجها بعض التجار في عملية البيع والتحكم في الزبائن لعدم توفير اماكن بديلة لهم لشراء مستلزمات المنزل. وقالت أم سيد ربة منزل أنها سعيدة جدا بتلك القافلات من الوزارة لأن الأسواق الخارجية تستغل المواطن بشتي الطرق، لدرجة لا يتحملها المواطن البسيط، وتعتبر قوافل السيارات المتنقلة جاءت كالمنقذ حيث لا يوجد غش ولا غلاء بها، وطالبت بزيادة السيارات التي تتواجد بهذا المنفذ، لأن في بعض الأحيان تنفذ البضاعة منها نظراً لكثافة السكان بتلك المنطقة، وتقول هند مصطفي موظفة إنها من الزبائن الدائمة لمنافذ البيع التي توفرها وزارة التموين والقوات المسلحة، نظراً لجودة المواد الغذائية المتوفرة أولاً ثم فارق السعر التي ستشعر به أي ربة منزل، فمن جانبها لا تهتم بفارق السعر إذا خلا المنتج من الجودة، وتقول : يصل فارق السعر في الدواجن واللحوم إلي أكثر من 50 % أقل من الأسواق الخارجية، وفي باقي المواد الغذائية مثل الزيت والسكر والبقوليات والصلصة والدقيق والخضر والفاكهة تصل إلي 25%، وطالبت سيدة محمد موظفة وتسكن بمنطقة السيدة عائشة بزيادة السيارات التي تبيع الخضار بمنفذ السيدة عائشة، لأنها بمجرد انتهاء عملها لا تجد أي بضاعة بها، وتضطر إلي الذهاب إلي منفذ سعد زغلول، وتقدمت أم محمود بشكوي بأحد المنافذ التابعة لوزارة التموين أنه يوجد بعض السيارات لا تقوم بوضع أسعار المواد الغذائية والبضائع علي باب السيارات كالمتبع، ليقوم مسئول البيع بزيادة أسعار المنتج. وفي منفذ ميدان الجيش بمنطقة العباسية قال محمد مبروك عامل : ربنا يباركلك يا سيسي علي اللي بتعمله مع الشعب، وقال إن تلك المنافذ حتي لو ستوفر «ربع جنيه» أنا أولي بيه، وقالت أسماء سعيد ربة منزل : أن تلك المنافذ سوف تقضي بلا شك علي جشع التجار خاصة تجار الخضراوات والفاكهة، وتذكرت فترة زيادة سعر الطماطم، ليصل الكيلو إلي 12 جنيها، كانت تلك المنافذ هي أمل الأسرة البسيطة للحصول عليها، وقالت وقتها كانت المنافذ تبيع كيلو الطماطم ب 5 جنيهات، واشتكي بعض المواطنين من وجود مشاكل بين التجار المتواجدين في الشوارع وأماكن تمركز سيارات المنافذ. وفي منفذ بيع غمرة المتواجد أسفل كوبري غمرة كانت كثافة المواطنين أكثر ممن ينتظرون الأوتوبيس أو المواصلات واشتكي كثير من المواطنين بسرعة نفاد الكميات.