فنانة من طراز خاص، حياتها الفنية مليئة بالنجاحات، تعشق الفن والابداع، أعمالها الفنية ميراث ومكتبة ضخمة تضم الكثير من الاعمال التي يحفظها الجمهور.. إنها صاحبة بنات حارتنا وهالة حبيبتي الفنانة الجميلة دلال عبد العزيز في حوار ل « أخبار الناس « عن الانتخابات البرلمانية و عن مستقبل الفن. كيف ترين الدراما المصرية الآن؟ الدراما المصرية تسير بخطي ثابتة نحو العودة إلي الريادة فهي علي مدي التاريخ كانت متربعة علي عرش الدراما العربية وتعيش اليوم حالة من الاستقرار عقب تدهور كبير استمر لسنوات غاب فيها الفن والابداع والريادة ولكن الوضع أصبح مطمئنا الان وهناك جيل من الشباب سوف يحمل الراية بجدارة واستحقاق وأنا متفائلة بالمواهب المصرية الجديدة لانها ستعيد للدراما المصرية قوتها من جديد. تفسيرك لاتجاه الدراما المصرية للاعمال التي تعتمد علي عدد حلقات طويلة ؟ أعتقد ان السوق الان يستوعب عرض أعمال 60 او 90 حلقة فما المانع من إنتاج أعمال مصرية بنفس الكم طالما الجمهور يستمتع بها, كما أن الاعمال التركية وغيرها تقدم أعمالا طويلة قد تصل إلي أكثر من 100 حلقة ورغم ذلك الجمهور يشاهدها. هل أثرت الدراما التركية علي الدراما المصرية؟ أعتقد ان الجمهور يحتاج دائما للدراما المصرية فليس هناك طعام بلا ملح والدراما المصرية هي التي تكسب الدراما العربية المذاق الجيد, العالم عرف مصر بتاريخها الثقافي والحضاري والفني ولهذا لا يستطيع أحد التاثير علي الدراما المصرية لانها التاريخ والمستقبل. رؤيتك للانتخابات البرلمانية في مرحلتها الثانية؟ ما حدث في المرحلة الاولي من الانتخابات يحتاج إلي التدبر والتفكير وأتمني أن يتغير الحال في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية وعلي الاعلام سرعة توعية الشعب بمعني كلمة انتخابات برلمانية لان التجربة الاولي أثبتت ان المعلومات ليست موجودة وان الشعب لا يعرف شيئا عن المرشحين او القوائم وأتمني ان تعود الطوابير إلي الشوارع المصرية في انتخابات المرحلة الثانية.