الفنانة الشابة إنجى المقدم تواصل تصوير مسلسلى «سرايا عابدين» و«قلوب»، حيث تقوم إنجى بتجسيد شخصيتين مختلفتين تماماً في كل عمل، فالأول تجسد فيه شخصية الجارية قمر، إحدى الجاريات المحببات للخديو إسماعيل. وقالت عن الدور: لأول مرة سيشاهدنى الجمهور في ثوب تاريخى، وهذا ما جذبنى للدور من البداية إلي جانب العمل مع الفنانة يسرا الذي سبق لي أن قدمت معها منذ عامين «شربات لوز»، وكان بالنسبة لي نقطة البداية، فأتفاءل كثيراً بالعمل مع الفنانة يسرا، فهى تعاملنا كأبنائها ودائماً ما توجهنا إلي ما هو أفضل بالنسبة لنا وبالنسبة للعمل. والمسلسل بشكل عام يتناول مرحلة في تاريخ مصر ولكن في إطار تشويقى وبشكل جديد علي الدراما المصرية، وهذا العمل سيؤكد للجميع أن الأعمال المصرية قادرة علي الإطاحة بالغزو التركى، فهو يتكون من 60 حلقة ذات سياق درامى متناسق، ويحتوي علي كوكبة كبيرة من النجوم مثل غادة عادل ونيللى كريم ومي كساب، وبخصوص التنافس بين البطولات النسائية قالت: نعمل بروح المجموعة وكل منا يحاول تقديم أفضل ما لديه حتي يخرج العمل بصورة جيدة، وعن عرض العمل بعيداً عن موسم دراما رمضان قالت: أعتقد أن عرض أي عمل خارج دراما رمضان يأتي في مصلحة العمل والدراما بشكل عام، أولاً لأن دراما رمضان تتميز بالزحام الشديد الذي من الممكن أن يوقع الظلم علي بعض الأعمال الجيدة، فعرض أي عمل خارج هذا الموسم يكون لمصلحته. وثانياً في مصلحة الدراما المصرية لأنها يجب أن تكون طوال العام وليس في موسم واحد فقط، أما عن دراما رمضان فهى شيء يحبه الجمهور وينتظره من عام لآخر، ولكن أن تكون الدراما موسماً واحداً فقط أعتقد أنه غير جيد علي الريادة الفنية المصرية، وهذا ما سمح للغزو التركى بالتسلل إلينا من البداية. وعن مسلسل «قلوب» الذي تقوم بتصويره حالياً أيضاً قالت: هذا العمل أظهر فيه بشكل مختلف أيضاً وأجسد شخصية «سارة» وهي الفتاة التي تقوم بعمل أخصائية نفسية مع أصدقائها فهي تجلس إلي جوارهم وتعطيهم النصائح وتحاول حل العقبات التي تقف أمامهم في الحياة، وأشارت إلي أن هذا العمل سيعرض لها أيضاً بعيداً عن موسم دراما رمضان. وعن الأحداث السياسية الحالية قالت إنجى: مصر الآن تكتب تاريخها الجديد، والإنجازات الحالية مهمة للغاية ويجب علينا الحفاظ عليها، ونتطلع حالياً إلي العودة من جديد سواء من حيث الأمن والاستقرار أو العمل الذي نحتاجه بشدة حالياً, حتي نبني بلدنا من جديد، وأتمني أن نستمر في مشوار الإصلاح، بعد أن أتممنا الخطوة الأولى منه وهو الدستور الجديد، الذي اختاره الشعب باكتساح لأول مرة، ويتبقى لنا الخطوة الأخيرة وهي انتخابات الرئاسة، والتي تعتبر بمثابة مفترق الطرق وعلينا الحرص منها بشدة، خاصة أن المرحلة القادمة لا تحتمل التجارب.