جانب من مؤتمر التحالف الجمهورى بالغربية أكدت المستشارة تهاني الجبالي، عضو المحكمة الدستورية السابقة منسق عام قائمة التحالف الجمهوري أن الوطن ليس لمن يدفع ومن يمتلك مليارات الجنيهات مشيرة إلي ان الشعب المصري صاحب الفضل في ذلك، ومن شارك في مشروع قناة السويس هم الشعب المصري وليس رجال الأعمال. وقالت إن الشعب المصري «الفقير» هو من استدعي قائد الجيش لانقاذ مصر في الوقت الذي لم يتواجد فيه اصحاب المال المتوحش وتجار الأوطان. وعن اختيار القائمة للقوي الاجتماعية بدلا من السياسية قالت «الجبالي» ان القوي السياسية وقعت من نظر الشعب المصري لذلك اخترنا ان نكون قوي اجتماعية، ولن نسلم انفسنا لجماعة الفساد، ونرفض سيطرة الرأسمالية المتوحشة علي الاقتصاد المصري، وعلي الحكم. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته قائمة التحالف الجمهوري للقوي الاجتماعية بطنطا، للاعلان عن تدشين الحملة الانتخابية للقائمة في انتخابات مجلس النواب « المرحلة الثانية» بحضور المستشارة تهاني الجبالي، والفريق حسام خير الله وباقي اعضاء القائمة. وقال الفريق حسام خيرالله، وكيل اول جهاز المخابرات سابقا ان قائمة التحالف الجمهوري خالية من الايادي الملوثة، مؤكدا ان جميع اعضائها من الأيادي البيضاء وتم التحالف بين مرشيحها من اجل الغالية مصر، وليس عندنا سكرتيرة السفير الامريكي او من تاجر في الدم الملوث وقائمتنا هي الوحيدة التي ليس بها اي خلافات ومتماسكة من فبراير الماضي. متسائلا هل سيوافق رجال الاعمال - أعضاء البرلمان - علي فرض ضريبة تصاعدية للأخذ من الاغنياء للفقراء؟. وأضاف البدري فرغلي، البرلماني السابق، ان الرئيس السيسي أعاد لنا وطنا كان مخطوفا والحكومة التي تحكمنا من مخلفات نظام مبارك ولا يصح ان تحكمنا، مؤكدا ان وزارة المالية المسئول عنها مساعدو بطرس غالي قائلا « طب ما نجيبه من لندن لتولي الوزارة»، لافتا ان وزيرة التضامن اعتدت علي الملايين من اصحاب المعاشات وتحمي من اعتدي علي أموال المعاشات. موضحا أنه قابل كل الحكومات ولا أجد مستجيبا لأصحاب المعاشات أو أحد يحميهم، فالحكومة لا تجد من يسألها او يسائلها وعندما قدمت مذكرة لوزير العدل اتهم فيها اشخاصا بعينهم بالاستيلاء علي أموال التأمينات فوجئت بعدها بأيام بتعيين الاسم الاول مساعد وزير». مؤكدا ان شرفاء مصر هم من يدفعون الثمن وينكل بهم والثورة المضادة هي من تدير شئوننا الان وإذا كنّا سلمنا للاخوان في غفلة من الزمن فلا يمكن ان نسلم أنفسنا لجماعة الفساد.