ذلك الرجل المسمي باردوغان المكروه من شعبه والشعوب المحيطة به، الذي أخذ يشن هجوما علي مصر وقواتها المسلحة الباسلة بسبب إغراق الأنفاق علي الشريط الحدودي مع غزة، لقد اعتاد ممارسة التدخل السافر والفج في الشئون الداخلية لمصر، والتعليق علي أحكام «القضاء المصري» كما هاجم أحكام الإعدام الصادرة بحق عدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية ويقول: إن الغرب يقول إنه يعارض الأعدام فلماذا الصمت مما يحدث في مصر؟!.. داعيا أمريكا بألا تسمح بحدوث هذه الأمور..!!، والآن ماذا يفعل هذا الرجل بالإرهابيين الذين قاموا بتفجيرات أمام محطة قطار ونتج عنه 97 قتيلا وإصابة 246 آخرين؟، اردوغان المزدوج الشخصية، هل يقلب الغرب وأمريكا علي نفسه؟!.. إنه لا يعرف قدر مصر بين العالم، وأن الله سبحانه وتعالي خصها بالتجلي عليها وحارسها وحاميها.. هذا الأردوغاني الجاثم علي صدور البلاد والعباد في تركيا، وممارساته غير السوية كان الهدف منها إيصال رسالة محددة وواضحة الي شعبه والفرقاء والخصوم «نحن هنا ولن نبرح مكاننا» ولسان حاله يقول «دوني والطوفان» ولا غيره، إنه يحمل جينات أجداده، وجريمتهم الكبري «مذابح الأرمن» وهي تعتبر من جرائم الإبادة الجماعية، هذا «المكروه» داعم واضح وصريح للتنظيمات الإرهابية المتطرفة بالنسبة لايوائه «الإخوان الإرهابية» وغيرها ومساعدتهم بقيام تفجيرات في دول عربية وعلي رأسها «مصر» كما لا يسلم الأكراد علي أرض تركيا بتفجير مقرات أحزابهم «واعتقال وتصفية المعارضين له بأعدامهم».. هذا الحكم الذي اعترض عليه حينما صدر في مصر!!، ويأتي السفيه ويتكلم بكل قبح علي «القضاء المصري». هذه الشخصية المتسلطة كبلت الإعلام وسحلت الجثث بعد إعدامها في الطريق، كما خرق هذا الأحمق كل قواعد البروتوكول في بروكسل بسلوك غير مسبوق في العالم..!!