أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في التاسع من نوفمبر المقبل في البيت الأبيض. وسيكون هذا اللقاء الأول منذ توقيع الاتفاق النووي، بين القوي العظمي وطهران، والذي وصفه نتانياهو ب «الخطأ التاريخي». من جهة أخري، يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاسبوع المقبل إلي فرنسا وروسيا والولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة ان عباس «سيبدأ جولته من باريس حيث سيلتقي الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في الثاني والعشرين من الشهر الجاري «.ثم «يتوجه إلي موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسئولين اخرين». وسيتوجه عباس بعدها إلي نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة وسيلتقي مسئولين في الادارة الامريكية. ومن المقرر ان يلقي عباس خطابا امام الجمعية العامة للامم المتحدة ويرفع علم فلسطين في مقر المنظمة الدولية بعد تبني قرار يجيز ذلك. وبحسب ابو ردينة فان عباس «سيطلع هؤلاء الزعماء علي آخر التطورات السياسية وتتركز حول الاعتداءات الاسرائيلية الخطيرة في القدسالمحتلة ضد المقدسات الاسلامية والمسيحية».. ومن ناحية أخري، أجري العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالات هاتفية بدول اعضاء في مجلس الامن الدولي والسكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون مطالبا باتخاذ «تدابير عاجلة» بعد المواجهات في باحة المسجد الأقصي في القدسالمحتلة، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية. وأضاف المصدر أن الملك سلمان عبر عن «ادانته واستنكاره الشديدين للتصعيد الإسرائيلي الخطير في المسجد الأقصي».