اعلنت حركة «اخوان بلا عنف «عن انطلاق حملة ترفع شعار» برلمان بلا اخوان « تجوب خلالها كافة المحافظات لفضح مخططات مرشحي الاخوان والعمل علي تعريف الناخبين بهؤلاء الذين يسعون الي نشر العنف والفوضي والسعي للوصول للبرلمان لضرب استقرار الدولة وافشال الاستحقاق الثالث. وقالت الحركة في بيان نشر علي الصفحة الرسمية فيس بوك إنها رصدت سعي النظام القطري للعمل علي اختراق المشهد السياسي والعمل علي الدفع بعناصر من داخل جماعة الاخوان للسيطرة علي مجلس النواب ، مشيرة الي أن الحكومة القطرية ترصد 16 مليون دولار للسيطرة علي مقاعد مجلس النواب وتقدم منحا لبعض الاحزاب السياسية وذلك للسماح بخوض مرشحين تابعين للجماعة علي قوائم تلك الاحزاب . واوضحت الحركة أن قيادات الجماعة التي انحرفت عن صحيح الدين والتي تسعي الي اشعال نار العنف بين ابناء الوطن الواحد ، رغم المحاولات المبذوله من قيادات الجماعة لتقديم بعض التنازلات للهروب من المسئولية والهروب من الدماء التي سالت بفعل تلك القيادات التي ترفع شعار السلطة فوق كل شيء حتي لو تم التضحية بشباب الجماعة من اجل اهداف شيطانية لا علاقه لها بالدين . واضاف البيان ان ابراهيم منير القيادي الاخواني العميل للكيان القطري والذي طرح مبادرة مسمومة يسعي من خلالها الي العودة بالجماعة الي المشهد بذات السياسات العدائيه في مواجهة المجتمع والوطن. ودعا محمود فتحي رئيس حزب الفضيلة الداعم لجماعة الاخوان الارهابية انصارهم الي موجة تصعيدية محددة التاريخ وقال في تدوينة علي صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إن المرحلة تتطلب موجة عمليات نوعية بلا تظاهر يكون العمل فيها فقط من مجموعات المقاومة المدربة أمنيا وميدانيا . ومن جانبه قال أحمد بان الباحث في شئون الجماعات الإسلامية إن جماعة الاخوان ستدعم بعض الشخصيات المتعاطفة معهم في الانتخابات مشيرا أنهم سيدفعون في الانتخابات بشخصيات غير معروفة إعلاميا ، لافتا الي ان 80 %من التيار السلفي لن يشارك في العملية الانتخابية وأن نسبة التصويت في الانتخابات البرلمانية لن تتجاوز 30%. وأوضح أن نسبة التصويت في الاسكندرية والفيوم وكفر الشيخ والجيزة ستتراجع في الانتخابات المقبلة لكثافة التيار الاسلامي السياسي بها وأن المستقلين سيحصلون علي المقاعد التي نجح فيها الاخوان في الانتخابات ، لان الاخوان يخوضون معركة صفرية مع النظام ويلجأون للعنف بدلا من السياسة . واوضح بان أن القيادة القديمة والجديدة لجماعة الإخوان لا تسيطر إلا علي 40% من الملفات المتعلقة بالجماعة، بينما 60% من قواعد الجماعة غير راضية عن أداء تلك القيادات ، لافتا الي أن الأزمة التي تمر بها جماعة الإخوان تتمثل في تصارع طرفين يتزعمهما محمود عزت ومحمد كمال، وكلا الطرفين يسعيان أن يسيطر أحدهما علي الآخر، ولكن معظم القواعد غير راضية عن كلا الطرفين. ومن جهة اخري أكد محمد الأباصيري، الداعية الإسلامي، أن حزب النور يتاجر بالشريعة الإسلامية ، لان تطبيق الشريعة الإسلامية ليس علي أجندته، ويهدف فقط لدغدغة مشاعر البسطاء. وقال الأباصيري إن جماعة الإخوان صدعت رءوسنا بتطبيق الشريعة، فهل طبقتها عندما تمكنت من الحكم في مصر أو غيرها، لافتا الي ان مسألة تطبيق الشريعة ليست شعارًا يرفع أو قوانين تفرض علي الناس، بل إن الشريعة روح قبل أن تكون جسدا .