وحسين إبراهيم: أداء نواب الإخوان سيتطور من كونهم حائط صد ضد الحزب الوطني صابر أبو الفتوح-عضو الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان 2005 نفى "صابر أبو الفتوح"، عضو الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان 2005 والقيادي العمالي، ما يتردد عن سعي الحزب لإقامة دولة دينية، وأن الحزب يسعى لتطبيق دولة مدنية بمرجعية إسلامية، مشيراً إلى أن الشريعة الإسلامية ترفع من شأن الحرية، في العقيدة والفكر والتملك، بلا قيود طالما ترفع من شأن البلاد والأمة، وفي صميم الشريعة الإسلامية. وقال "حسين إبراهيم" ، أمين حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، خلال حفل افتتاح مقر حزب الحرية والعدالة بدائرة محرم بك مساء أمس - الأحد - في الإسكندرية، أن الحزب سيخوض الانتخابات من خلال التحالف الديمقراطي مع بقية الأحزاب بكل قوة على كل المقاعد، لافتاً إلى أداء نواب الإخوان سيتطور من كونهم حائط صد ضد الحزب الوطني في برلمان 2005. وأكد "إبراهيم" ، أن هناك العديد من القوى لا تريد الانتخابات وتذهب إليها مجبرة، والبعض يريد إفسادها، وتفجير الموقف من الداخل، إلا أن وعي الشعب المصري تجاه تلك المخططات أفشلها كلها. ولفت "إبراهيم" أن القوى السياسية التي اتهمت الشعب عقب الاستفتاء أنه باع صوته مقابل زجاجة زيت وكيس سكر تخشى مواجهة الشعب في الانتخابات ، وتسعى للالتفاف على إرادته، الأمر الذي لن يسمح به الشعب المصري، ولا حزب الحرية والعدالة. و أشار "إبراهيم" أن المهمة الأولى للبرلمان القادم انتخاب لجنة المائة لوضع دستور يلبي طموحات الشعب المصري، ويعبر عن هويته، ويؤسس لدولة القانون ولا تصنع فرعونًا جديدًا، تلغي كل صلاحيات "مبارك"، مضيفاً إلى أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، وتعد أمن قومي بالنسبة لمصر.
فيما قال "أسامة جادو" ، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين 2005، إن الشعب يدشن مرحلة جديدة في تاريخ الأمة، أولى خطواتها دولة مدنية تؤسس على المرجعية الإسلامية، والشريعة الإسلامية التي تعد مخزون استراتيجي وثقافي وفكري وحضاري للأمة، وإن أولى استحقاقات هذه المرحلة هي الانتخابات البرلمانية، لتأسيس المؤسسات الدستورية، من مجالس نيابية ولجنة تنظم الدستور الذي يلبي طموحات الشعب، ويحقق أهداف الثورة. وقالت "نيفين الجندي" ، أمين المرأة بحزب الحرية والعدالة، أن تنمية وتأهيل العنصر البشري يعد من أولويات حزب الحرية والعدالة ، لصنع حياة كريمة للمواطن المصري ، ووضعه في مكانته المأمولة في العالم كله ، بالإحسان والإصلاح. وطالبت "الجندي" الشعب العمل على تجاوز مطالبه الفئوية الضيقة في سبيل المصالح العامة، للحفاظ على البلد من التخريب والمفسدين، فضلاً عن ضرورة تكايف شباب الثورة من أجل محاصرة فلول الحزب الوطن، وفضحهم للناس، وتعريف الناخبين أنهم مجموعة من المفسدين المنبوذين وعزلهم شعبياً. وأشارت " الجندي" على أهمية توحد كل طوائف الشعب المصري ، مسلمين وأقباط يداً واحدة، وبناء علاقة قائمة على الترابط والتعاون والحب، لبناء مصر أفضل.