جيران مبني الأمن الوطني يشكون التضامن لتأخرها في صرف التعويضات

أعمال ترميم المنازل المتضررة من التفجير
اوشكت شركة المقاولون العرب علي الانتهاء من اعمال ترميم وتطوير منازل الاهالي المتضررة جراء العملية الارهابية التي استهدفت مبني الامن الوطني بمنقطة شبرا الخيمة حيث تجري اعمال الترميم علي قدم وساق ورغم البدء في اعمال الترميم الا ان الاهالي المتضررين تنتابهم حالة من الغضب الغارم بسبب التصريحات الوردية لوزيرة التضامن الاجتماعي بصرف 5 الاف جنيه تعويض لكل اسرة متضررة الا ان هذا القرار لم يتم تنفيذ حتي الان.
«الاخبار» انتقلت الي مكان الحادث لرصد اخر التطورات حيث اعرب الاهالي عن سعادتهم لتلبية المهندس إبراهيم محلب استغاثتهم بسرعة الانتهاء من اعمال ترميم منازلهم وطالبوا بضرورة صرف مبلغ التعويضات . الاخبار التقت ببعض الاهالي
في البداية اعرب احمد عبد الرحمن 59 سنة مدرس لغة عربية احد المتضررين بالعقار الكائن بجوار مبني الامن الوطني عن فرحته ببدء شركة المقاولون العرب ترميم وتطوير ما اتلفته العملية الارهابية داخل منزله واكد انه تم الانتهاء من اعمال بناء الحوائط الداخلية للمنازل وازالة الابواب الخشبية والشبابيك المنهارة واستبدالها بأخري ..مضيفا ان رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب « وعد فأوفي « وعدنا بأن الشركة المنفذة لترميم مبني الامن الوطني ستقوم بترميم منازلنا التي عمها الفوضي والخراب وبالفعل نجحت الشركة في ازالة اثر الدمار .
واستكملت الحاجة « دولت» احدي المتضررات انها حتي الان لم يتم صرف مبلغ التعويضات التي اعلنت عنه وزيرة التضامن الاجتماعي للأسر المتضررة حتي نسطيع ملاحقة الخسائر التي لحقت بنا وقالت انها فقدت جهاز ابنتها العروسة بسبب قوة الانفجار والذي يتعدي آلاف الجنيهات وكان لسان حالها « هجيب فلوس منين اجهزها تاني « . واضافت ان اعمال الترميم تقتصر فقط علي الاعمال الخارجية سوء في بناء حوائط اوشبابيك فقط دون الخوض في غيرها من اعمال التطوير
اما المهندس محمد مصطفي انهارت شقته بالكامل قبل ايام من زفافه مما اضطره الي تعديل وقت الفرح حتي يتمكن من اعادة تجهيزها من جديد.