أصدر عدد من الزملاء الصحفيين العاملين بالاسماعيلية بيانا اكدوا فيه اتخاذ قرار بعدم التعامل مع اللواء عبدالجليل الفخراني محافظ الاسماعيلية بأي صورة من الصور إلا في حالة تقديمه لاعتذار معلن عن الاعتداء الذي تعرض له الزميل محمد رضوان مراسل جريدة المصري اليوم بالاسماعيلية من خالد عبدالفتاح مدير مكتب المحافظ مساء أمس الأول الذي تعدي فيه علي الزميل بالسب و القذف وحاول التعدي عليه بدنيا.. غير سبه لمهنة الصحافة وكل الصحفيين و أهالي الإسماعيلية. وأكد الصحفيون في بيانهم أنهم لن يقبلوا أي اعتذار مالم يتخذ المحافظ قرارا بإبعاد مدير مكتبه الذي دأب علي التجاوز بحق أهالي الإسماعيلية دون رادع في ظل حماية غير مفهومة من المحافظ .. بلغت حد تجاوز المحافظ عن تعرض عبدالفتاح لاهالي الإسماعيلية بالسباب خلال تواجده في مدرجات استاد الإسماعيلية لحضور مباراة بين الأهلي والاسماعيلي وهي الواقعة التي قام خلالها بخلع حذائه ورفعه تجاه جماهير الإسماعيلية موجها لها سيلا من السباب. وكان الزميل رضوان قد توجه إلي مبني محافظة الاسماعيلية لمتابعة الاجراءات التي تتخذ لتصريف الامور ومواجهة الازمات الطارئة علي مستوي العجز في الوقود واسطوانات الغاز والسلع التموينية بالمحافظة نتيجة الأحداث التي تعيشها البلاد، عندما تعرض مدير مكتب المحافظ له علي النحو السابق الإشارة إليه، مؤكدا انه لايعرف بالقانون ولا بالصحافة وانه سيأخذ ما وصفه بحقه بيده و أن هذا سيكون مصير كل صحفي من الإسماعيلية ال ».........« يقترب من ديوان المحافظة، وأن ما نشر بجريدة الأخبار قبل يومين عن مشاجرة وقعت بينه وبين محافظ الاسماعيلية سيدفع ثمنه كل صحفيي الاسماعيلية الذين وصفهم بأولاد ال ».....« وعندما حاول الزميل تهدئته استمر في تجاوزاته وهو ما دعا الزميل لمحاولة استدعاء المحافظ الفخراني الذي آثر الصمت وكانت مشاجرة قد جرت بين محافظ الاسماعيلية ومدير مكتبه قام الاخير بسبب محافظ الاسماعيلية فيما سمع ارتفاع صيحات المحافظ من مكتبه وهو يتوعد عبدالفتاح، وهي الواقعة التي نقلتها »الاخبار« وحاول المحافظ الذي لم يتخذ كعادته إجراءات لمعاقبة مدير مكتبة نفي الواقعة التي شهدها عدد كبير من العاملين واكدت كل المصادر صحتها خاصة أن ارتفاع صوت خالد عبدالفتاح وهو يوجه بذاءاته للمحافظ كانت قد جذبت انتباه افراد الحماية المكلفين بتأمين المحافظة .