كيري في الدوحة لطمأنة الخليج

روحاني: الاتفاق الإيراني يساهم في حل الأزمات الإقليمية

كيرى يتوسط وزراء خارجية دول الخليج لطمأنتهم بشأن إيران
بدأ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري محادثات أمس مع دول الخليج العربية في قطر سعيا لإقناعها بالجوانب الإيجابية للاتفاق النووي الذي أبرم الشهر الماضي مع إيران ولمناقشة المعركة ضد تنظيم «داعش» والحرب في سوريا. واجتمع وزراء خارجية دول مجلس التعاون في الدوحة مع وزير الخارجية الأمريكي الذي يقوم بجولة إقليمية ثانية لطمأنة حلفاء بلاده بشأن الاتفاق النووي. وقال مسئول في الخارجية الأمريكية عن زيارة كيري إلي الدوحة إنها «فرصة فعلية كي يعمق وزير الخارجية النقاش مع نظرائه في مجلس التعاون الخليجي للرد علي أي سؤال ولطمأنتهم وضمان دعمهم لجهودنا في المضي قدما». وأشارت الخارجية الأمريكية إلي أن الزيارة تتضمن اجتماعا ثلاثيا في الدوحة يجمع كيري مع نظيريه الروسي سيرجي لافروف والسعودي عادل الجبير لبحث النزاعين السوري واليمني. علي الصعيد نفسه، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني ثقته في الاتفاق النووي الذي توصلت إليه بلاده مع القوي الدولية، رغم انتقادات متشددين، واصفا الاتفاق بأنه «طريق ثالث» للسياسة الخارجية الإيرانية. وقال روحاني في خطاب له: «لن نفرط في أدق أسرارنا الوطنية، سواء العسكرية أو العلمية أو التجارية أو الاجتماعية.. قدراتنا الدفاعية لن تضعف علي الإطلاق». واعتبر الرئيس الإيراني أن الاتفاق النووي سيخلق «مناخا جديدا» لتسوية الأزمات الإقليمية مثل اليمن وسوريا حيث سيكون الحل سياسيا في النهاية.