رانا صلاح شعبان شابة صغيرة 42 سنة حاصلة علي دبلوم التجارة بحثت عن عمل لتعيش منه وتحقق حلمها الذي تمنته اثناء دراستها.. العمل كان حلها للحياة الكريمة ولشراء ماتحتاجه من الملابس والاكسسوارات التي تغرم بها والتي منعها فقر اسرتها من شرائها. التحقت بعمل في عيادة طبيب مشهور بالمهندسين »سكرتيرية« لكنها فوجئت بضآلة المرتب الذي لم يحقق حلمها في ارتداء الملابس الفاخرة فكرت ماذا تفعل لتحقيق حلمها الذي راودها منذ صغرها..تعرفت علي تاجر ملابس ثري يمتلك العديد من محلات الملابس الفاخرة التحقت بالعمل في احد محلاته ولكنها فوجئت بالتاجر يتقرب منها ويفهمها بانه اعجب بها لشدة جمالها في باديء الامر عرض عليها الزواج فرحت وبدأت تتردد عليه بشقته الفاخرة بمنطقة العجوزة اغرقها بالهدايا والملابس الفاخرة ثم تطورت العلاقة بينهما الي علاقة اثمة حيث بدأت تذهب اليه لممارسة الرذيلة معا علي امل انها سوف تتزوج به ولكنه كان قد ماطلها في اتمام هذا الزواج.. زهقت وقررت التخلص منه وفي احد ايام شهر فبراير من العام الماضي كالمعتاد ذهبت اليه لممارسة الرذيلة معا والحت عليه بالزواج ولكنه كالمعتاد رفض فحدثت بينهما مشادة وفجأة دق جرس باب الشقة ذهب ليفتح الباب ولكنها تتبعته من الخلف واخذت السكين من ترابيزة السفرة وطعنته في رقبته من الخلف فسقط علي الارض مدرجا في دمائه كان علي الباب مندوب الدليفري مصطفي احمد حنفي 42 سنة حاول الهروب ولكنها دفعته للدخول وقام الاثنان بسحب الجثة من علي الارض والقيا به علي السرير طلبت منه الوقوف بجانبها بشرط ان تمارس معه الرذيلة في اي وقت يريده وافق ومارسا الرذيلة ثم هربا من الشقة اكتشف جار المجني عليه مصرعه وابلغ رجال المباحث حيث كشفت تحرياتهم بأن الشابين هما مرتكبا الواقعة والقي القبض عليهما واحيلا للمحكمة بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد وامام محكمة الجنايات الجيزة اعترفا بجريمتهما حيث قضت المحكمة برئاس المستشار محمد عبداللطيف حمزة وعضوية المستشارين جعفر نجم الدين ومحمد عسكر وامانة سر حمدي الشناوي وناصر لاشين بالاعدام شنقا للشابة والشاب الصغيرين.