عروض مبهرة قدمها فريق الالعاب الجوية فى سماء الكلية الجوية أكد اللواء طيار ياسر جبر مدير الكلية الجوية أن الكلية تعتمد علي عدة محاور في تدريبها للطلاب هي الإعداد العسكري والبدني والعلمي والمهاري والتأهيل النفسي والبدني مشيرا الي ان المحور العسكري يأخذ عدة مراحل تبدأ المرحلة الاولي منذ دخول الطالب الي الكلية الحربية في فترة المستجدين إلي جانب زملائه من الكليات العسكرية الأخري ليحصل علي تاهيل عسكري لمدة عام ثم في العام الثاني يذهب ليلتحق بالكلية الجوية ليحصل علي التدريب الاساسي والنظري لعلوم الطيران ويستمر بعد وصوله وانضمامه للكلية الجوية ليستكمل التدريب إلي جانب المحاور الأخري وتشمل اعداد الطالب من خلال الاعداد البدني و الاعداد المعرفي ويتم في جناح العلوم الذي نتفرد به في العالم يضم الجناح احدث محاكيات الطائرات ويقوم مدرسون متخصصون بتدريس علوم الطيران واساسيات الطيران علي محاكيات متقدمة ثم يتم في السنوات التالية التدريب علي احدث اساليب الطيران التدريب علي طائرات ال k8 والجازيل الهليكوبتر وطائرات النقل وبالتالي اصبح الطالب يتخرج في الكلية الجوية وهو مؤهل للعمل كمقاتل علي اي انواع من الطائرات ويستطيع اصابة واطلاق القذائف باتجاه الاهداف المختلفة كما يتم الاهتمام بالتنمية النفسية للطالب والمنظومة تكتمل ليكون مؤهلا لاستيعاب وفهم المتغيرات في المجتمع حوله مشيرا الي انه تم خلال السنوات الماضية تطوير المناهج لتواكب احدث المناهج في العالم ودراسة احدث انواع الطائرات موضحا انه يعتبر الدفعة 82 طيران هي جيل الرافال الذي سيكون له علاقة وثيقة بقيادة تلك الطائرة في المستقبل خاصة مع اكتمال وصول مجموعات طائرات الرافال لتصل اعدادها الكاملة في السنوات المقبلة موضحا ان الطائرة تعتبر من احدث طائرات الجيل الرابع في العالم التي تقوم بمهام متعددة في توقيت واحد واضاف مدير الكلية الحربية ان هناك برنامجا مستمرا لتبادل الخبرات مع كليات الطيران في العالم كما نتلقي طلبات من مختلف انحاء العالم علي الالتحاق بالكلية نظرا لتفوقنا العالمي وخاصة بعد نجاح قواتنا في عاصفة الحزم وظهور قواتنا الجوية والبرية بشكل قوي مما اثار اعجاب الحميع وأوضح مدير الكلية ان عملية بناء المقاتل في اكثر من محور الاول معرفي، حيث تنفرد كلية القوات الجوية عن باقي كليات الطيران في العالم بوجود جناح المعرفة، الذي يتلقي فيه الطلبة المحاضرات والمناهج النظرية، مع وجود « محاكيات الطائرات « وهذا الاسلوب في التعليم يخرج مقاتلين اكفاء، مع التزام الكلية بارسال الطلاب في بعثات خارجية، ليتم تأهيلهم كدارسين واضاف في تصريحات صحفية للمحررين العسكريين انه بجانب تطور الدراسة التي يتلقاها الطالب، تمنح الكلية شهادات طيار مدني طيار تجاري او طيار خاص « مثل الشهادة التي تمنحها اكاديمية تدريب الطيران في 6 اكتوبر « فضلا عن حصول كلية القوات الجوية علي إعتماد من سلطة الطيران المدني لمنح طلابها هذه الشهادة التي يتم منحها لكل ضباط القوات الجوية وطياري فرق الاقتراب الرداري وقال مدير الكلية ان التدريب الاساسي الذي تقدمه الكلية الجوية يعتمد علي الطائرة « دروب « علما بأن هناك دولا اخري قامت بتدريب طياريهم عليها في محاولة منهم لتنفيذ نفس برامج التدريب التي تطبقها مصر، وايضا هناك طائرة تسمي « كي ايه « وهي طائرة مصرية صينية الصنع، وطائرة الجازيل، وطائرات هيلكوبتر من طرازات مختلفة. وتابع: المناهج التي تدرس في كلية القوات الجوية والخاصة بتدريب الطيارين والملاحيين علي الطائرات تخرج طيارين قادرين علي خوض الحياه العملية في اليوم التالي لتخرجهم وذلك بفضل الرحلات الداخلية والخارجية التي يقومون بها طوال فترة دراستهم ليصبح الطيار خريج الكلية الجوية المصرية جاهزا للعمل فور تخرجه مباشرة بفضل تدريبه وإطلاعه علي الخرائط العالمية بجانب لياقته البدنية وجاهزيته القتالية مع تفرد الكلية ايضا بطيارين مسئولين علي النقل. وأشار الي ان هناك تبادلا بشكل دائم لطلاب كلية القوات الجوية ومدرسيها للدول الخارجية الشقيقة والصديقة والعكس يتم استقبال الطلاب وهيئات التدريس بكليات الدول الشقيقة والصديقة الجوية في مصر وابرزهم « السعودية، المانيا، فرنسا، كوريا «