قال «نبيل أبو ردينة» المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: إن «إسرائيل تحاول جرنا إلي العنف والفوضي من خلال استمرار عمليات القتل ومواصلة الاقتحامات للمسجد الاقصي». وأضاف «نحذر من عواقب مواصلة هذه السياسية التي ستكون لها تداعيات خطيرة.» وكانت القوات الإسرائيلية قد دخلت المسجد الأقصي أمس الأول لطرد فلسطينيين تحصنوا فيه وانهاء اشتباكات اندلعت بعد قدوم يهود متشددين إلي المسجد. وأعقب هذا اشتباكات واسعة بين عشرات من الفلسطينيين وعناصر الاحتلال. من جهته أدان المغرب عملية اقتحام المسجد الاقصي, معتبرا انها جاءت بهدف التمهيد للاستيلاء عليه من خلال محاولة تقسيمه.