حدث ارتباك في الأسواق بسبب وجود 3 أسعار للدولار وهي: سعر رسمي 778 قرشا للشراء و783 قرشا للبيع ولا يتم التعامل به وسعر تتعامل به البنوك وهو السعر الرسمي مضافا إليه عمولة تدبير عملة تتراوح نسبتها بين 1.5 % و3 % من السعر الرسمي طبقا لقرار البنك المركزي ليتراوح سعر الدولار بين 795 قرشا و805 قروش و سعر يتم التعامل به في السوق السوداء ويتراوح بين 8 جنيهات و810 قروش للدولار وسعر تتعامل به شركات الصرافة يصل إلي 783 قرشا للشراء و788 قرشا للبيع وحدثت حالة من التخبط والارتباك في سوق الصرف بسبب وجود اكثر من سعر في الاسواق خاصة مع وجود تعليمات من البنك المركزي بتخصيص العملات الاجنبية للسلع الضرورية فقط وعدم تمويل باقي السلع الاخري واشتكي الكثير من المنتجين والمستوردين من عدم توافر الدولار بالسعر الرسمي وتراجع الايرادات والايداعات مما تسبب في تراجع معدلات استيراد السلع والمواد الخام اللازمة للصناعة وطالبوا الدكتور هشام رامز محافظ البنك المركزي بسرعة التدخل لانقاذ سوق الصرف والتنسيق مع البنوك لتوفير الدولار لاستكمال عمليات استيراد السلع المتراكمة في المواني لعدم توفير باقي سعرها للموردين. ومن جانبه قام البنك المركزي بطرح مزاد واحد الاسبوع الماضي بسبب اجازة عيد الفطر المبارك بقيمة 40 مليون دولار كما قام امس بطرح مزاد لتوفير احتياجات البنوك 3 ومن المقرر ان يقوم بطرح مزاد غدا الثلاثاء لطرح الدولار بالسعر الرسمي والبنوك تقوم باضافة عمولة تدبيره علي الواردات مما ينعكس علي وجود عدة اسعار له في السوق.