آخر مرحلة فى مشروع ترميم أسوار القاهرة التاريخية المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، يشهد مساء اليوم احتفالية بمناسبة الانتهاء من مشروع ترميم سور القاهرة الشرقي، وقبة«طراباي الشريفي»، لتعود من جديد لتبوح بأسرار الماضي وتفيض سحرا علي الحاضر. ويأتي ذلك فيما أعلن د. ممدوح الدماطي، البدء في المرحلة الأخيرة من مشروع ترميم أسوار»القاهرة الشمالية والشرقية» في جزء من السور الشمالي حتي «برج الظفر»، وجزء من السور «الشرقي» حتي شارع»الجعفري» بمنطقة الجمالية، ضمن خطة المشاريع الكبري بمنطقة القاهرة التاريخية.. واوضح الوزير: أن وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية ستتحمل كافة تكاليف المشروع وتقدر بنحو 167 مليون جنيه، في إطار بروتوكول التعاون الخاص بترميم وتطوير القاهرة التاريخية، باعتبارها واحدة من أهم وأكبر المواقع التاريخية المُسجلة علي قائمة التراث العالمي لليونسكو. يحضر في الاحتفالية د. جلال سعيد محافظ القاهرة ولويس مونريال المدير العام لمؤسسة أغاخان الخيرية. وأوضح الآثري محمد عبد العزيز، المُشرف العام علي مشروع تطوير القاهرة التاريخية أنه بالانتهاء من مشروع ترميم هذا الجزء من السور يكون قد اكتمل مشروع ترميم «أسوار القاهرة الشمالية والشرقية»، والذي مر بعدة مراحل من الترميم والتطوير، شملت المرحلة الأولي ترميم جزء من سور «القاهرة الشمالي» من «باب النصر» وحتي شارع «بهاء» في حين شملت المرحلة الثانية ترميم جزء آخر من السور«الشمالي» بين بوابتي «النصر» و«الفتوح» حتي «درب البزازة»، أما المرحلة الثالثة والتي يتم افتتاحها مساء اليوم فقد اشتملت علي ترميم جزء كبير من «السور الشرقي»، من مستشفي «الحسين الجامعي» وحتي منطقة «باب الوزير». وأشار إلي أنه يجري حاليا الإعداد لمشروع «إعادة توظيف منطقة الأسوار»، واستغلالها الاستغلال الأمثل بما يضمن الحفاظ علي الأثر من خلال الصيانة الدائمة له وبما يساهم في إضافة مزار جديد يضاف للسياحة الداخلية والخارجية.. يذكر أن سور القاهرة يعود لأيام الناصر «صلاح الدين الأيوبي» والذي حرص علي تحصين القاهرة فأمر بهاء الدين قراقوش ببناء أسوار القاهرة في عام 566 ه، وهو عبارة عن أبراج دفاعية من الحجر مُصمتة إلي ثلثيها والثلث العلوي عبارة عن حجرات مربعة يخرج منها ثلاثة أيوانات أو أكثر مستطيلة تنتهي بفتحات رمي السهام وجسم السور عبارة عن ممرات ودهاليز حجرية طولية. أشرف إكرام