عمرو موسى وابو الغيط ورشيد خلال المؤتمر الصحفى أعلن القادة والرؤساء العرب عن إدانتهم الكاملة لمحاولات الترويع الارهابي التي شهدتها المنطقة العربية مؤخرا وإتخذت لنفسها ذرائع طائفية أو مذهبية او عرقية تتناقض مع التراث الاصيل للمنطقة العربية التي كانت مهدا للحضارات ومهبطا لجميع الرسالات السماوية ورائدة في إرساء ثقافة التعايش بين أتباع الديانات السماوية لقرون طويلة ورفضهم الكامل لما تم رصده من محاولات بعض الدول والأطراف الخارجية التدخل في شؤون الدول العربية بدعوي حماية الأقليات في الشرق الدول العربية واكدوا ان الدول العربية هي المسئولة عن حماية مواطنيها جميعا وانها قادرة علي ذلك وأهاب القادة العرب بدول العالم ان تنضم اليهم في الاستجابة للنداء المصري بالدعوة لمؤتمر دولي لمكافحة الارهاب وفيما يلي نص البيان الصادر عن القمة : إن الملوك والرؤساء العرب المجتمعين في القمة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية وبعد استعراضهم للوضع العربي العام والتطورات والتحديات المختلفة التي تواجهها المجتمعات العربية داخليا وخارجيا يجدد الملوك والرؤساء العرب ادانتهم للارهاب بكل صوره وأشكاله وذرائعه والتزامهم بالقضاء علي اي بؤر ارهابية في اي موقع من الوطن العربي وأعرب القادة العرب عن رفضهم الكامل لما تم رصده من محاولات بعض الدول والأطراف الخارجية التدخل في شؤون الدول العربية بدعوي حماية الأقليات في الشرق وهو الأمر الذي يعكس غيابا مؤسفا لإدراك طبيعة الاعمال الارهابية التي لم يستثن اي منطقة في العالم ولدوافعها واهدافها فضلا عما يظهره من جهل مسيء بتاريخ شعوب المنطقة وتجربتها التاريخية. ويؤكد الملوك والرؤساء العرب انهم يدركون جيدا ابعاد ومرامي هذه التحركات المريبة ويرفضون اي محاولة للتدخل الخارجي في الشؤون العربية تحت اي مسمي او مبرر او اتخاذ هذا الحدث مطية لتشويه صورة الاسلام والمسلمين او زرع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين الذين يمثلون نسيجا واحدا صهرته تجربة التعايش لقرون طويلة عرفتها المنطقة العربية قبل اي بقعة اخري في العالم. ومن هنا فان الملوك والرؤساء العرب يرفضون اي محاولات للتدخل ويؤكدون ان الدول العربية هي المسئولة عن حماية مواطنيها جميعا وانها قادرة علي ذلك وناشد القادة العرب المجتمع الدولي بتجديد التزامه بمحاربة الارهاب وقوي التطرف ايا كانت ذرائعها وخلفياتها ونبذ لغة التقسيم والتفرقة بين مواطني الدولة الواحدة علي اساس ديني او عرقي ويهيبون بدول العالم ان تنضم اليهم في الاستجابة للنداء المصري بالدعوة لمؤتمر دولي لمكافحة الارهاب الذي طال الابرياء في كافة انحاء العالم دون ان يفرق بين لون او جنس او دين.