انتقل فريق من نيابة السيدة زينب ضم محمد الفيشاوي مدير النيابة ومحمد محب وكيل اول النيابة الي مستشفي المنيرة العام واستمعت الي اقوال المصاب محمد فاروق »05 سنة« محام والذي اقدم علي الانتحار باشعال النار في نفسه امام مجلس الوزراء" بالقصر العيني ظهر امس.. قرر المصاب ان ابنته مني »51 سنة« طالبة بالصف الاول الثانوي كانت علي علاقة عاطفية بطالب بأكاديمية القاهرة للعلوم الهندسية والتي مقرها القاهرةالجديدة وتركت المنزل وهربت معه وذلك في شهر يونيو من العام الماضي وقام بتحرير محضر بقسم شرطة السيدة وتم اعادة ابنته اليه بعد ان تصالح مع اسرة الطالب وقضت محكمة جنح السيدة زينب علي الطالب بالحبس شهر بتهمة هتك عرض.. واضاف المحامي المصاب في التحقيقات بأنه بعد خروج الطالب من الحبس توجه الي مدرسة ابنته في شهر اكتوبر الماضي وقام بخطفها ولم يعلم حتي الآن شيء عنها حيث قام بتحرير محضر بقسم السيدة زينب يتهم الطالب بخطف ابنته ولكنه انكر في التحقيقات وقال انه لم يعلم بشيء عنها.. ومنذ ذلك الحين لا يعرف ان كانت ابنته حية أو ميتة وأين تعيش. واضاف المصاب انه اصيب بحالة من الاكتئاب الشديد بعد ما حدث ومازاد الطين بلة بأن تراكمت عليه الديون ويطالبه التجار الذين كان يشاركهم في عمليات تجارية فيما بينهم بذلك الدين كل يوم حتي اصبح مهددا بالحبس.. واشار المصاب انه كان يمتلك محلا وكان مصدر رزقه الوحيد حتي اضطر الي بيعه ليتمكن من سداد جزء من هذا الدين واصبح الآن يعيش بلا عمل وليس له مصدر رزق آخر خاصة انه لا يمارس مهنة المحاماة وكان متفرغا للتجارة لا غير.. وقال انه عندما ثقلت عليه المصائب والاعباء لم يتحمل ذلك وقرر الانتحار ليتخلص من حياته وقام باحضار كيروسين من منزله بجركن وتوجه الي شارع القصر العيني امام مقر مجلس الوزراء وسكب الكيروسين علي ملابسه واشعل النار في نفسه لولا تدخل المارة وقاموا باطفائي ونقلوني الي المستشفي.