حقوق الإنسان ليست نصا يكتب فقط.. بل قناعات تمارس ومستجدات ترصد ومعايير تعتمد وأنظمة تكرس ومعرفة تعم وتقوم علي التمسك بالقيم الروحية والديانات السماوية ورفض جميع أشكال التمييز والعنصرية التي تشكل انتهاكا لحقوق الإنسان. وفي الذكري الثالثة لدخول الميثاق العربي لحقوق الإنسان حيز التنفيذ وهو الميثاق الذي وضع حقوق الإنسان في الدول العربية ضمن الاهتمامات الوطنية الأساسية للارتقاء نحو الأفضل والقيم الإنسانية النبيلة. ورغم ان هناك تحسنا في بعض القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان خلال عام 0102 إلا ان الطريق مازال طويلا لتحرير الإنسان من العوامل التي تهز كرامته مثل الجوع والمرض والجهل والفقر وحسن معاملة المواطن والاتجار بالبشر وحقوق الطفل. هذا الميثاق وضع حقوق الإنسان في الدول العربية ضمن الاهتمامات الوطنية الأساسية ومن هنا تم تعديل بعض القوانين التشريعية في مجال حقوق الإنسان لتحسين الأوضاع لتلبية متطلبات الناس. وفي الذكري الثالثة لميثاق حقوق الإنسان العربي مازالت اسرائيل تنتهك حقوق الإنسان تجاه الفلسطينيين في الأرض المحتلة وتمتهن كرامتهم بشكل يومي وترتكب سلطات الاحتلال جرائم بشعة وهناك جرائم في غزة تعتبر جرائم حرب، وأشارت تقارير دولية إلي الانتهاكات الإسرائيلية من اعتقال وهدم منازل واستيطان.. وعلي الجامعة العربية متابعة أنشطة حقوق الإنسان علي كل المستويات، والحمد لله ان العالم العربي بدأ يهتم بممارسة حقوق الإنسان علي المواطنين.