تحية للوزير اللواء محمد إبراهيم الذي قدم خلاصة فكره وجهده في مرحلة دقيقة تجتازها بلادنا منذ ما قبل ثورة 30 يونيو وحتي اليوم. سوف يسجل التاريخ للرجل العديد من الانجازات لعل أهمها تطوير منظومة الشرطة وتحديث معداتها ومركباتها وأسلحتها والتي لم تكن تليق بشرطة مصر وذلك رغم ضعف الإمكانيات ورغم الظروف الصعبة التي واجهت فيها الشرطة بالتعاون مع جنودنا البواسل بالقوات المسلحة ظروفا صعبة حاولت فيها ايدي الإرهاب الأثمة ان تغتال حياتنا وحاضرنا ومستقبلنا في سيناريو شيطاني لإسقاط مصر. تحية للفارس وهو يترجل وقد ترك سجلا كبيرا من الإنجاز في مجال التدريب وفي مجال القضاء علي العديد من البؤر الإجرامية والإرهابية. تغيير الوزير لا يعني ابدا فشله أو اخفاقه في تحقيق الأهداف المنشودة لتطوير أداء وعمل جهاز الشرطة. لا يعني ابدا وجود أي خلافات كما تدعي بعض أبواق الإعلام المأجور لجماعات الإرهاب وفلول الإخوان. بالطبع الكمال لا يكون إلا لله وحده وتغيير الوزير بأحد رجالاته لا يعني ابدا التقصير أو الفشل ولكنه سُنة الحياة وطبيعة المرحلة والتحديات التي نواجهها والتي تكاد تتغير وتتبدل علي مدار الساعة. لقد تابعت حملات جماعة الإخوان الإرهابية وهي تكيل الشماتة والحقد الأعمي والأسود علي الرجل الذي ظل مدافعا وأسدا جسورا وابنا بارا لبلاده ولقادته وهم يخوضون جميعا أشرس المعارك ضد الإرهاب الأعمي.. الراية تظل مرفوعة بعيدا عمن يحملها لانهم جميعا كانوا أبناء بررة قدموا حياتهم فداء لوطنهم ولم يبخلوا بأي جهد أو عطاء وكتبوا بدماء الشهداء منهم أروع ملاحم الانتصار. إن ثقة الشعب المصري التي تخطت كل الحدود في قائد مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي. الراية يحملها فارس اخر هو آحد أبناء الشرطة البررة الذين لهم سجل حافل بالنجاح في مواجهة الإرهاب ودحره. اللواء مجدي عبدالغفار خير خلف لخير سلف.