تحجرت الكلمات في حنجرتي، والدموع في مقلتي، وانا أشاهد مأساة سيناء التي تفرح لها قناة الجزيرة والدولة الإمعة قطر وكل تحالفات الشياطين، هل أصرخ ؟! هل أبكي؟! ابدا لن أصرخ ولن أبكي، الثأر، الانتقام، القصاص لدم الشهداء الذين رووا رمال سيناء بدمائهم سابقا واليوم ولاحقا، القتل والدمار للارهابيين اعداء الانسانية.. لقد فوضت من قبل الرئيس المخلص لبلده ودينه عبد الفتاح السيسي واليوم اجدد التفويض وأدعو الله أن يوفقه وقائد القيادة المشتركة الفريق أسامة عسكر، وأفوض كل مصري للدفاع عن الارض والعرض والشرف. نعم لابد أن يكون للشعب دور في مواجهة الارهاب، وليس غريبا علي مصر ما نسميه المقاومة الشعبية، فقط نحتاج لتنظيم فالروح موجودة والتطوع في دمائنا والبلد تحتاج إلي هذا النوع من المقاومة، كلنا في خطر ومصر مستهدفة، وامريكا واسرائيل وقطر وتركيا لديها التخطيط والنية لتمزيق مصر لهذا يتعاونون مع الشياطين من التنظيمات الارهابية تحت عباءة الاسلام، وهم اعداء الله واعداء الدين والحياة.. ولهذا اقترح أن يتم اعداد وتنظيم جيش من المقاومة الشعبية لمواجهة الارهاب والارهابيين، بشيء من الاحترافية، وبقيادة من احد القادة العسكريين المتقاعدين، لان الارهاب توغل وانتشر كالسرطان في جسد المجتمع. لابد أن يكون للشعب موقف مساعد للرئيس والقيادة الجديدة، ولابد أن نتعلم من اخطائنا، من المؤكد أن هناك من يمول ويساعد التنظيمات الارهابية، واذا كانت قد لجأت، هذه المنظمات، إلي أحقر انواع الارهاب والترويع بالقنابل والعبوات المفخخة والاعمال الانتحارية فإن علينا أن نراقب تحركاتهم وتحركات أعوانهم وأن يتم قطع رقابهم علنا، فالقانون لم يعد نافعا في المواجهة والعدالة عرجاء وبطيئة ولا تحقق الردع. لقد مرت سنوات علي شهداء سيناء في رفح الاولي ورفح الثانية ولم يحكم علي أحد من المجرمين الارهابيين حتي الآن.. لن يبحث عن حقوقنا سوي أنفسنا، أما المنظمات التي تتلحف بعباءة حقوق الانسان فهي لا تري سوي الاخوان والارهابيين.!! دعاء: يا رب احفظ مصر وأهلها، واجعلها واحة الأمن والامان، ودمر الارهابيين اعداءك أعداء الدين... آمين