لم نتدخل بالحذف أو بالاضافة في اي حرف أو كلمة أدلي بها نجوم التليفزيون من المذيعين والمذيعات الاقباط علي اختلاف اعمارهم وتركنا لهم هذه المساحة »للفضفضة« والتعليق كل حسب وجهة نظره علي حادث الاعتداء التي تعرضت له كنيسة »القديسين« بالاسكندرية ما تلاها من توابع وأحداث أبكت كل المصريين مسلمين ومسيحيين. الاعلامي مفيد فوزي: اعتقد بشكل متواضع ان الطريقة المثلي لاثبات نية الدولة في المواطنة هي المساواة وان يكون المصري القبطي مساويا في الحقوق والواجبات للمصري المسلم ان التمييز يخلق عذابا وعدم المساواة يخلق اكتئابا بل اكثر من ذلك ان الشعور العام في البلد يتحول لسكين يضرب جسد الامة ويذبحها من الوريد الي الوريد ونعتقد خطأ إن مأدبة الوحدة الوطنية هي كل شيء. وكذلك زيارات وزيرالأوقاف ومعالي شيخ الأزهر لكن يجب ان نفهم ان تلك الزيارات تأتي في شكل مجاملات والمجاملة لا تحل مشكلة والمواطنة التي اعلنتها الدولة ان لم يتم تفعيلها وتصبح حقيقة ملموسة فستكون اضحوكه في مصر هناك جرح اسمه العمرانية وجرح آخر اسمه نجع حمادي وعندما تجدد الجرح في اعياد الميلاد 1102 هنا تحتاج المسألة الي نظرة أعمق وهناك من يقول ان وراء الحادث تنظيم القاعدة وربما يكون ذلك صحيحا لكن شرور الداخل اكثر من الخارج فلا اريد ان استريح لنظرية القاعدة أو الموساد أو غيرهم لانه من الممكن ان يكون هناك تواطؤ خارجي لكن مع مصريين عملاء. اي ان الارهاب دخل حياتنا ولابد من اصلاح جذري واطالب مجلس الشعب ان يكون اول قانون للمناقشة قانون العبادة الموحدة بلا تأجيل، أخاطب رئيس الوزراء ان لا تكون هناك مدارس بأكملها بنات محجبات في سن الطفولة ولا تقبل المسيحيات، لابد من »هزه« في المجتمع ولابد ان تتفتح الزهور، زهور التسامح والمحبة وغلق الابواب في وجه قوي الشر فلا حياة لاعداء الحياة.. ويجب ان نعترف ان مصر القبطية لا تزال دامعه. الاعلامية والمذيعة جانيت فرج: ما حدث كارثة لمصر بأكملها وليس للمسيحيين فقط، فكل اصدقائي »الانتيم« مسلمات منذ الطفولة الي اليوم حيث ان صديقتي المسلمة حاليا »منقبه« ومن قام بهذا الفعل ليس مصريا ولا مسلما فتلك الأزمة لم تشعل الفتنة بل علي العكس جعلتنا نقترب من بعض اكثر واكثر، ولابد من الان عمل حملة قومية نعالج من خلالها ما في نفس الاقباط من احتقان ونترك الكنائس تقام فهي للعبادة فقط وليس لشتائم المسلمين ولا اليهود كما يجب منع اي شيخ أو قسيس من القاء الشتائم.. واعتقد ان خطوات عدم اشتعال الفتنة في الفترة القادمة يعتمد في المقام الأول علي اعلام صادق واغلاق الصحف التي تثير الفتنة وايضا القنوات الاسلامية والمسيحية التي تشتم بلا مبرر وسرعة الحكم في قضية نجع حمادي. جورج رشاد: مذيع بقطاع الأخبار: من المؤكد ان هناك يدا خارجية في الحادث ولكن بأياد مصرية وانا كجورج عمري ما تم اضطهادي لا في الجامعة ولا داخل التليفزيون وهذا ليس كلاما للاستهلاك بل حقيقة وعلاقتي طيبة جدا بكل »زملائي« المسلمين.. وأري ضرورة صدور أحكام في قضية نجع حمادي ولا انكر انهم يسألونني في الكنيسة هل أعاني من اضطهاد في التليفزيون واجيب بالطبع لا لاني اشعر بالحب مع كل مسلم وعلاقتي بهم فوق الممتازة، أما عن الحادث الصادم الأخير فاريد فقط من الجهات المسئولة توضيح خطتها في التعامل مع الارهاب وكيف ستواجه التهديدات وهل علي كل كنيسة حراسة آمنة ومدربة للتعامل مع هؤلاء الارهابيين فالمسألة كلها تحتاج لاعادة هيكلة ابتداء من تنقيح المناهج الدراسية التي تحث علي نبذ الآخر وعدم قبوله والتفرقة بين الاديان، الي جانب خلق لغة حوار في الاعلام صحافة وتليفزيون وراديو تراعي تلك النقطة. وكذلك لابد ان يكون في المؤسسات الحكومية كيان لمنع التفرقة بين المواطنين في المعاملة وهو ما يهدف اليه اقتراح فضيلة شيخ الأزهر »الجميل« بتشكيل لجنة من المثقفين والعلماء من الطرفين »المسلم والمسيحي« بصفة دورية لمناقشة الملف الديني. المذيعة دينا رسمي »القناة الثانية«: لابد ان يكون التعامل بوضوح جدا وكل شيء يظهر بشفافية أولا بأول للرأي العام فبعد الصدمة التي تعرضنا لها كلنا كمصريين بدأنا مرحلة »لا« لا لكل شيء يبعدنا عن بعضنا لا للتعصب الديني والفتنة الطائفية ولابد ان تغلق القنوات المتعصبة مسيحية ومسلمة ولابد ان يعاقب كل شيخ أو قسيس متعصب، ولابد للمسيحي كمواطن مصري ان يحصل علي حقوقه والغاء كلمة مسلم أو مسيحي وعدم الاشارة من الاصل الي الديانة كباقي دول العالم، فالحادث كان أزمة بشعة ولا احد يقبلها لكن نتائجها جاءت عكس ما كان مخططا له من احداث فتنة بل حدثت الوحدة التي لم تكن موجودة في الفترة السابقة ويكفي اننا خططنا لوقفة مع اخواننا المسلمين نقول ان المسلم يفدي بجسده اخيه المسيحي داخل الكنائس.. فما حدث جمعنا وتعد أول خطوة في مشوار »مفيش حاجة اسمها مسلم ومسيحي« بل كلنا مصريون. المذيعة مريم أمين: »الفضائية المصرية«: لا يوجد لنا مطالب كمسيحيين بالعكس فمطالبنا تنحصر في عدم التفرقة بين مسلم ومسيحي وما يحدث الآن لابد وان نستثمره فكل اخواني المسلمين تحدثوا معي رغم حالة الانهيار التي حدثت بعد الحادث فنحن كمصريين تجمعنا خلف منتخب مصر والان نجتمع علي الوقوف ضد الارهاب من أجل مصر وما يحدث الآن من وقفات احتجاجية للمسلمين مع المسيحيين شيء يرضيني تماما وافتخر به.