أصبح منتخب الامارات أكثر ثقة في قدرته علي المنافسة علي لقب نهائيات كأس اسيا لكرة القدم التي تنطلق في الدوحة اليوم بعد أن تطور مستواه واكتملت صفوفه.. ووضع الاتحاد الاماراتي لكرة القدم خطة مسبقة لتأمين الظهور المشرف في هذه البطولة والوصول إلي أدوار متقدمة تحت قيادة المدرب السلوفيني سريتشكو كاتانيتش.. ووضع الاماراتيون كامل الامكانات أمام المنتخب الوطني بهدف رفع شعار المنافسة رغم ان منتخب بلادهم لا يحمل ذلك السجل التاريخي في هذه البطولة ولم يسبق أن حصل علي لقبها.. وكانت أفضل نتيجة للامارات في بطولة اسيا في النهائيات التي جرت علي ارضها عام 1996 عندما تأهل الأبيض الي المباراة النهائية لكنه خسر أمام السعودية بركلات الترجيح 4-2 بعد التعادل بدون أهداف.. وحل منتخب الامارات في المركز الرابع في عام 1992 في اليابان فيما لم يحالفه الحظ في التأهل الي الدور الثاني في باقي المشاركات التي بدأت في 1980.. ويدرك الاماراتيون أن حال منتخبهم الان يختلف عن مشاركته الاخيرة في بطولة كأس الخليج في اليمن عندما دخل المنافسات وهو يفتقد مجموعة كبيرة من لاعبيه الاساسيين الذين توزعوا الي ثلاث فرق فمنهم من مثل المنتخب الاولمبي في دورة ألعاب اسيا ومنهم من لعب مع نادي الوحدة في كأس العالم للاندية فيما مثل المنتخب الوطني من تبقي منهم.. ورغم هذا الموقف الا أن الابيض تمكن من الوصول للدور قبل النهائي الا انه خسر أمام السعودية بهدف دون رد.. واليوم وبعد أن جمع كاتانيتش كامل اوراقه وبات علي اهبة الاستعداد للظهور في المسرح الاسيوي خاصة بعد أن أقام معسكرا تدريبيا في مسقط بهدف تحقيق الانسجام بين اللاعبين.. وقال اسماعيل راشد مدير المنتخب الاماراتي »كافة الأمور تسير بالشكل الذي تم التخطيط له من قبل الجهازين الاداري والفني ومعسكر مسقط حقق أهدافه بصورة كبيرة خاصة في مسألة التركيز والانسجام بين اللاعبين الذين يدركون حجم المسؤولية«.