وفي الحرب يقتصر الاعتماد علي ذكور الفيلة التي تتصف بالعدوانية والشراسة وفي المقابل تتميز الانثي بالوداعة والهدوء الفيل ليس احدي القطع التي تساعد جنود الملك في حربه علي رقعة الشطرنج فحسب، لكنه لعب أدوارا كثيرة ومهمة أغربها ميادين القتال التي لا تدخر الجيوش جهدا لهزيمة العدو. بدأ استخدام الفيلة في الحروب في أسيا ثم أوروبا وأفريقيا في العالم القديم، وعظم ملوك الهند القديمة مكانه الفيل في الحرب واعتبروا الجيش دون فيلة كالغابة دون أسد، وتمت الاستعانة بهذا الحيوان القوي الضخم حتي نهاية الحرب العالمية الثانية لقدرتها علي اداء مهام في المناطق التي لا تستطيع المركبات الحديثة والخيول الدخول اليها. واستخدمت فيتنام الافيال عام 1885 في معاركها خلال الحرب الهند وصينية الفرنسية.. امتد استخدام الافيال في الامبراطورية الفارسية وانتقل الي جيش الاسكندر الاكبر واستخدم الاغريق والرومان الافيال في حروبهم حتي سقوط الامبراطورية الرومانية.. وشهدتها ساحة القتال في جنوب شرق اسيا حتي نهاية القرن التاسع عشر نظرا لصعوبة التضاريس في هذا الاقليم ولا تقدر عليها سوي الفيلة.. وتقابل الفيلة قديما الدبابات باعتبارها قوة التصادم، وتقابل الطبقة الجلدية السميكة فيها دروع الدبابات وبعكس سلاح الفرنسان الاكثر عرضة للسهام والرماح تتحمل الفيلة هذه الاسلحة بسهولة كما يوفر ارتفاعها امانا كبيرا لراكبيها خاصة عندما تكون مجهزة بدروع معدنية في الاعلي كما يساعد الفيل القادة لمتابعة المعركة. وفي الحرب يقتصر الاعتماد علي ذكور الفيلة التي تتصف بالعدوانية والشراسة وفي المقابل تتميز الانثي بالوداعة والهدوء.. ومن العيوب الخطيرة في استخدام الفيلة في الحروب اذا اصابها الهياج يفقد قائدها السيطرة عليها لقيامها بردود افعال عشوائية تلحق المتحاربين الاضرار والخسائر فاستخدمت هذه الجيوش وسائل تؤدي الي افقاد الفيلة اعصابها منها قطع خرطومها بواسطة جنود ومشاة مهرة مدربون علي ذلك مما يسبب الاما مبرحة لها أو استخدام النيران والدخان لتخويفها. الانصات موهبة وفن ومهارة لا يجيدها الكثيرون فالاصغاء الي الاخرين بالغ الاهمية، ويتسبب غيابه في مشكلات كثيرة.. ويسمي الانصات بالسحر الابيض لقدرته علي احساس الاخرين باهتمامك بهم ورغبتك في التعرف اليهم مما يساعد علي خلق جو من الالفة والاطمئنان والحكمة الشهيرة تقول ان المولي عز وجل خلق لنا اذنين اثنين ولسانا واحدا لكي نسمع اكثر مما نتكلم، والانصات ان تركز عينيك علي المتحدث ومنحه احساسا باهتمامك به وتشجيعه علي مواصلة الحديث بالاشارة أو الايماءات أو كلمات التشجيع العابرة، ولا تقاطعه حتي ينتهي تماما من حديثه. وكان رسولنا صلي الله عليه وسلم يتمتع بهذه المهارة فكان صلاة الله وسلامه عليه لاينزع يده الشريفه من يد من يصافحه حتي يكون هو الذي يرسلها ولم تشاهد ركبته الشريفة خارجه عن ركبه جليسه واذا كلمه احد اقبل عليه الرسول الكريم بوجهه ولا يصرفه عنه حتي يفرغ من كلامه.. والانصات أعلي درجة من الاستماع لانه استماع بصمت.. والانصات الجيد يعني القدرة علي قراءة ما خلف الكلمات وحقيقة مايقصده المتحدث ويحذر الانصات من الاستماع لما تريد ان تسمعه فقط أو ما تتوقعه أو تتمناه كن امنيا فيما تسمع تكن ماهرا في ردك. حكمة.. كن كالضرير لا تضع قدميك علي الأرض الا بعد اختبار طريقك بعصاك اذا أردت أن تصاحب شخصا فأغضبه.. فإن تقبل فلا تدع صحبته والا فاحذره. الإخوان ثلاثة.. أخ كالغذاء تحتاج اليه كل وقت وأخر كالدواء تحتاج اليه أحيانا وثالث كالداء لا تحتاج إليه ابدا. القوة ليست أن تضرب بقوة أو بكثرة لكن أن تصيب الهدف. من السهل أن تجلس وتلاحظ.. من الصعب أن تنهض وتعمل يبلغ الحب الذروة متي تنازلت المرأة عن غبائها والرجل عن كبريائه.