وافقت اسرائيل علي بناء ألف وحدة سكنية استيطانية جديدة في القدسالشرقيةالمحتلة، وأوضح مسئول إسرائيلي لوكالة «فرانس برس» للأنباء طالبا عدم الكشف عن هويته أن من بين تلك الوحدات 400 وحدة في هار حوما ونحو600 وحدة في رمات شلومو. ورفض المسئول التعليق علي الآثار السياسية والدبلوماسية لذلك القرار خاصة بعد غضب المجتمع الدولي والفلسطينيين من استيلاء مستوطنين علي عقارات في حي سلوان في القدسالشرقيةالمحتلة. وحذر جبريل الرجوب عضواللجنة المركزية لحركة فتح أن القرار الإسرائيلي سيؤدي إلي «الانفجار». وانتقد في تصريحات لصحفيين أجانب هذه الأعمال أحادية الجانب. في الوقت نفسه، حذر وزيران في الحكومة الإسرائيلية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من مغبة الموافقة علي إنشاء مزيد من الوحدات الاستيطانية التي تؤجج العلاقة المتوترة بالفعل مع الولاياتالمتحدة وذكرت وزيرة العدل تسيبي ليفني في تصريح نقلته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية علي موقعها الإلكتروني أن الاتفاق علي بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية خطوة غير مسئولة من الجانبين الدبلوماسي والأمني. وقال وزير المالية الإسرائيلي يائير لابيد ان بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية سيؤدي لاحداث أزمة خطيرة في العلاقات مع الولاياتالمتحدة وسيضر بموقف إسرائيل دولياً. من جهته، قال ليئور اميحاي من حركة «السلام الآن» المناهضة للاستيطان «لا يوجد وقت مناسب ابدا للقيام بأعمال مماثلة خاصة الآن بينما تشتعل القدس . وتوترت العلاقات بين اسرائيل وحليفتها الولاياتالمتحدة بسبب الانتقادات الاسرائيلية العلنية للسياسة الخارجية الأمريكية وادارة اوباما واصرار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو علي البناء في المستوطنات. في الوقت نفسه، لمح القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار إلي إمكانية العودة للقتال مع إسرائيل إذا استمر ما وصفه بالتلكؤ في الاستجابة للمطالب الفلسطينية بموجب اتفاق وقف النار الذي تم برعاية مصرية مؤخراً.