الرئيس السيسى يطمئن الشعب ويتوعد الإرهابيين مقتل 10 تكفيريين في هجمات للأباتشي علي مناطق تمركز بيت المقدس جنوب رفح والشيخ زويد بدأت معركة الثأر لشهداء الحادث الارهابي في قرية كرم القواديس وبدأت القوات الأمنية والجيش والشرطة حملة هي الأكبر علي الإرهاب بشمال سيناء. واصبح الشعار لدي قواتنا المسلحة انه لايعلو صوت علي صوت الثأر ممن ارتكبوا الحادث الجبان، حيث اعلنت حالة الطوارئ علي ارض سيناء وبدأت قوات الامن من الجيش والشرطة في تنفيذ سيناريو جديد لمواجهة الارهاب في سيناء في اطار من التنسيق المتكامل.. واصابع الاتهام تشير الي وجود عناصر فلسطينية متورطة في حاد التفجير لارتباط اسلوب العملية التفجيرية بأسلوب المقاومة الفلسطينية. وشهدت محافظة شمال سيناء، استنفارًا أمنيًا مكثفًا، عقب استهداف مسلحين مجهولين كمينًا أمنيًا بمنطقة كرم القواديس شرق العريش، حيث قامت قوات الجيش بإطلاق النيران الكثيفة من جميع الارتكازات الأمنية المنتشرة بالمنطقة، كما قامت الطائرات الأباتشي بالتحليق فوق محيط مدينتي رفح والشيخ زويد بحثًا عن منفذي الهجوم. وقامت قوات الامن بشمال سيناء بحملة مداهمات امنية علي مناطق جنوب الشيخ زويد عقب حادث تفجير كمين كرم القواديس شنت القوات حملة برية مدعومة بطائرات الاباتشي علي عدة معاقل للتكفيريين تابعة لجماعة انصار بيت المقدس، وقامت بقصف عدة مواقع في قري جنوب مدينتي رفح والشيخ زويد . وأكد شهود عيان، أن طائرات الاباتشي قامت بإطلاق الصواريخ علي عدة مواقع في تلك القري. وقد تم تدمير العديد من البؤر الارهابية وعدد من مقرات جماعة انصار بيت المقدس واسفرت العمليات في بدايتها امس عن مقتل 10 من العناصر التكفيرية فجرامس اثناء حملة مداهمات بمنطقة جنوب الشيخ زويد، حيث تم قصف الاباتشي علي اهداف متحركة لسيارات في المنطقة. وقد شنت القوات المسلحة بالشيخ زويد، حملة جوية وضربات صاروخية بطائرات الأباتشي لعدة معاقل من الجماعات التكفيرية، حتي فجر امس. وقالت مصادر امنية إن طائرات الأباتشي، شنت هجوما صاروخيا علي معاقل للتكفيريين بقري الجميعي والزوراعة والفيتات جنوب الشيخ زويد، وقد أسفر القصف عن تدمير بؤر إرهابية عديدة وسيارات لمسلحين، مشيرا إلي أن التقارير الأولية أشارت إلي مقتل ما لا يقل عن 8 عناصر تكفيرية خلال الضربات الصاروخية للأباتشي، وجار حصر نتائج الضربات الجوية النهائية. وأكدت مصادر أمنية أن العملية التي تنفذها القوات المسلحة بالتنسيق والاشتراك مع وزارة الداخلية وأجهزة الامن وعناصر من القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب أوسع عملية أمنية ضد معاقل وأوكار العناصر الإرهابية بمناطق الشيخ زويد ورفح والعريش ونخل ومناطق وسط سيناء عقب العملية الإرهابية بكرم القواديس بالشيخ زويد وقد بدأت الأجهزة الأمنية وعناصر من فرق 999 و777 وهم من أشرس العناصر الأمنية من ناحية التدريب والكفاءة القتالية مسلحين بأحدث الأسلحة في مواجهة الإرهابيين والتكفريين والعناصر المتشددة من جماعة أنصار بيت المقدس .. وتمكنت القوات خلال الحملات الأمنية من تصفية 10 إرهابيين والقبض علي العشرات وتدمير العشرات من العشش وأوكار ومنازل للإرهابيين مع إغلاق معبر رفح وطريق العريش رفح الدولي لأجل غير مسمي وقد قامت قوات الجيش والشرطة بتكثيف التواجد الأمني مع نشر المدرعات المزودة بالكشف عن المتفجرات في جميع أنحاء المحافظة وطوقت معاقل الإرهابيين مع الاستعانة بالكلاب البوليسية المدربة للكشف عن المتفجرات وخبراء المفرقعات من الجيش والشرطة وتكثيف الأكمنة المتحركة والثابتة تحت غطاء جوي من طائرات الأباتشي وأحدث الأجهزة الخاصة بالكشف عن المتفجرات وقامت قوات الأمن بهدم عدد من الأنفاق بالمنطقة الحدودية برفح وإزالة عدد من المزارع التي يختبئ بها الإرهابيون متخذين منها وكرا للعودة والانطلاق منها وتخزين كميات كبيرة من المتفجرات والأسلحة والصواريخ بها. وأكد مصدر امني مسئول بوزارة الداخلية أن الحملات الأمنية التي بدأت لن تنتهي إلا بعد القضاء علي البؤر الإرهابية ودحر الإرهاب بمنطقة شمال سيناء. وأضاف المصدر الأمني أن هذه الحملات تعد من اكبر الحملات التي تستهدف أوكار ومعاقل الإرهاب بمصر وتم الاستعانة فيها بأكثر العناصر كفاءة من قوات الجيش والشرطة وأنه تم تطويق المنطقة بالكامل من كل جميع الجهات لمنع هروب الإرهابيين خاصة مع بداية تطبيق قرار رفع حالة الطوارئ وحظر التجوال من الخامسة مساءحتي السابعة صباحا حتي تتمكن القوات من استهداف الإرهابيين الذين يتخذون من الليل ستارا لتنفيذ عملياتهم الغادرة ضد الجيش والشرطة. وأضاف المصدر الأمني أن قرار حظر التجول سيساعدنا في تنفيذ العمليات في أمان حتي لا يسقط أي ضحايا من المدنيين الشرفاء الذين نحرص علي حياتهم وشدد المصدر الأمني أن العمليات العسكرية والحملات الأمنية مستمرة علي مدار الساعة وأن هناك عمليات تصوير جوي تتم ليلا ونهارا لرصد تحركات العناصر التكفيرية والمتطرفة موضحا أن العمليات لن تهدأ حتي يتم تطهير سيناء تماما من الكوادر الإرهابية وتدمير مخازن السلاح والمتفجرات الموجودة بحوزتهم وأشار المصدر الأمني إلي أن الاجتماع الذي عقده الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية تناول عملية تأمين سيناء ضد الإرهاب والعمليات الأمنية التي تستهدف القضاء علي البؤر الإرهابية والخطة الأمنية المشتركة لعمليات التطهير التي تتم في سيناء ضد معاقل أنصار بيت المقدس التي تشير اليها أصابع الأتهام في ارتكاب مجزرة أول أمس وقد تم رفع حالة الاستنفار الأمني بسيناء إلي الدرجة القصوي والتي تعرف بالحالة «ج» وأنه لن يتم خفض حالة الاستعداد والاستنفار الأمني إلا بعد تحقيق النتائج المرجوة منه وهي القضاء علي أخطر العناصر الإرهابية التي تحرض وتخطط وتنفذ العمليات الإرهابية علي أرض الفيروز. ومن ناحية أخري أكد مصدر أمني رفيع المستوي أنه تم رصد اتصالات بين عناصر خارجية من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان وبعض كوادر عناصر إرهابية داخل مصر لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر خلال الفترة القادمة بتمويل خارجي وتنفيذ أجندة خارجية تعكف عليها جهات مخابراتية دولية وتقوم أجهزة الأمن الوطني بإشراف اللواء خالد ثروت مساعد وزير الداخلية مدير جهاز الأمن الوطني وجهاز الأمن العام بإشراف اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية مدير قطاع الأمن العام بتتبع هذه الكوادر لضبطهم وأوضح المصدر الأمني أن أجهزة الأمن كانت قد ألقت القبض علي 22 من هذه العناصر خلال 24 ساعة الماضية وتم إيفاد عدة مأموريات إلي الأسكندرية والدقهلية والشرقية والفيوم وبعض محافظات الوجه القبلي لضبط عدد من الهاربين الذين يتخذون من هذه المحافظات أوكارا للاختباء بها مشيرا إلي أن وزارة الداخلية لديها معلومات موثقة بالتواصل بين عناصر التنظيم الدولي للإخوان في الخارج وتحديدا في دولتي قطر وتركيا وبعض الدول الأخري لنقل تكليفات التنظيم الدولي إلي الكوادر الإرهابية داخل مصر لتنفيذ مزيد من العمليات الإرهابية لإظهار مصر أمام الرأي العام العالمي بأنها غير مستقرة وبها إرهاب منظم ورأي عام غير راض عن الحكومة فيها.