سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ارتفاع عدد الضحايا إلي 12 قتيلا و96 مصابا.. وتحطم 13 سيارة وزجاج المسجد المجاور للكنيسة مصدر أمني يرجح أن العبوة المتفجرة محلية الصنع ويحملها شخص انتحاري
آثار التفجير أمام كنيسة القديسين ومظاهرات غضب من المصريين ارتفع عدد ضحايا حادث تفجيرات الاسكندرية الارهابي ليصل الي 21 قتيلا و96 مصابا وقد اكد مصدر أمني بوزارة الداخلية عدم وجود نقطة ارتكاز للتفجير باحدي السيارات او بالطريق العام.. ورجح المصدر ان العبوة التي تسببت في الحادث كانت محمولة مع شخص انتحاري لقي مصرعه ضمن الاخرين. وقال المصدر الامني أنه باستكمال عمليات الفحص لواقعة الانفجار الذي وقع امام كنيسة القديسين ماري جرجس والانبا بطرس بمحافظة الاسكندرية تأكد عدم وجود نقطة ارتكاز للتفجير باحدي السيارات او بالطريق العام.. بما يرجح ان العبوة التي انفجرت كانت محمولة مع شخص انتحاري لقي مصرعه ضمن الاخرين.. واضاف ان فحص المعمل الجنائي للعبوة الانفجارية التي تسببت في الحادث محلية الصنع تحتوي علي صواميل ورولمان بلي لإحداث اكبر عدد من الاصابات.. وان الموجة الانفجارية التي تسببت في تلفيات بسيارتين كانتا موضع اشتباه.. اتجاهها من خارج السيارتين وبالتالي لم تكن اي منهما مصدرا للانفجار. واشار المصدر الأمني الي ان ملابسات الحادث في ظل الاساليب السائدة حاليا للانشطة الارهابية علي مستوي العالم والمنطقة.. تشير بوضوح الي ان عناصر خارجية قد قامت بالتخطيط ومتابعة التنفيذ.. فضلا عن تعارض ظروف ارتكاب الحادث مع القيم السائدة في المجتمع المصري.. وفي ظل ارتكابها في مناسبة دينية يحتفل بها المسيحيون والمسلمون علي حد سواء بروح من التآخي بمقومات راسخة لوحدة نسيج المجتمع المصري.. ودلل المصدر الامني علي ذلك باصابة مسلمين في الحادث.. كما نوه الي اصابة احد ضباط الشرطة وثلاثة من الافراد كانوا معينين لتأمين احتفال الاخوة المسيحيين بالكنيسة.. وهو الاجراء الذي تم اتخاذه لتأمين جميع الكنائس علي مستوي الجمهورية.. في ظل التهديدات المتصاعدة من تنظيم القاعدة للعديد من الدول. واكد المصدر الامني ان الاجراءات الامنية المكثفة جارية علي اوسع نطاق لسرعة كشف جميع ابعاد الحادث. واختتم المصدر تصريحاته بالتأكيد علي مشاركة وزارة الداخلية لابناء الوطن في مشاعر العزاء لاسر الضحايا واستنكار هذا الحادث الآثم الذي يتسم بالخسة والغدر كعهد جميع الجرائم الارهابية. وكانت الاسكندرية قد شهدت حادثا ارهابيا جبانا بعد منتصف ليلة الاحتفالات بعيد الميلاد أمام كنيسة القديسيين بمنطقة سيدي بشر.. وانتقل اللواء محمد ابراهيم مدير أمن الاسكندرية واللواء حسام الصيرفي مدير الأمن العام لاقليم غرب الدلتا واللواء سامي سعيد مدير الحماية المدنية والانقاذ واللواء ناصر العبد مدير المباحث والعميد محمد هندي رئيس قطاع العامرية .. وقد تجمهر مئات المسيحيين حول الكنيسة والمسجد المجاور لها في مظاهرات حاشدة مؤكدين علي قوة ومتانة العلاقة بين المسلمين والمسيحيين منددين بكل اشكال العنف والارهاب البعيد عن طبيعة وسماحة الشعب المصري. كما تبين من معاينة موقع الحادث لضباط الادلة الجنائية ان الحادث نتج عن انفجار قنبلة مصنعة محليا يحملها شخص يرجح انه انتحاري لقي مصرعه في الحادث.. كما تسبب الحادث في تهشم نحو 13 سيارة. واندفع مئات المتظاهرين بمنطقة سيدي بشر بميامي امام الكنيسة والمسجد المجاور امس وقامت قوات الامن بوضع الحواجز الامنية بعد قيام بعض المتظاهرين بالقاء الطوب والحجارة علي جنود الأمن المركزي. كما اجريت معاينة للمنازل المجاورة وتبين تهشم زجاج نوافذها وتلفيات بواجهاتها. وأكد شهود العيان من المسيحيين والمسلمين علي عمق الوحدة الوطنية من اهالي المنطقة بين المسلمين والمسيحيين وقيامهم بتهنئة بعضهم البعض بالاعياد وقامت مظاهرة شعبية حاشدة خرجت من اهالي المنطقة يستنكرون الحادث يرددون هتافات هزت الارض »يحيا الهلال مع الصليب« وراحوا يستنكرون قتل ارواح بريئة وعبروا عن روح الحب التي تجمع ابناء الشعب الواحد.