عام سعيد وعيد مبارك نتمناه دائما لكل الأهل والأقارب والأصدقاء، كل عيد وأسرة الرياضة بخير .. كل عيد والرياضيون بلا مشاكل وبلا أزمات وبلا شلاليت.. نتمني ان ياتي العيد الجديد ومصر الرياضة في اسعد حال، ومصر في إنجازات وبطولات، وانديتها وابطالها فوق منصة التتويج. نتمناه عيدا سعيدا للمنتخب الاول بقيادة شوقي غريب بالصعود إلي نهائيات افريقيا، وتحقيق حلم الملايين بالتأهل للمونديال، نتمناه بداية لحب حقيقي للرياضة والرياضيين، بلا اهانات وبلا تجريح وبلا شتائم، حب بلا مصالح وبلا اغراض، حب ايجابي يدفع للأمام. الحب الرياضي الحقيقي لن يأتي بسهولة في ظل الاجواء المتوترة و المتشابكة التي وضعت مصر الرياضية في سجلات المسجلين الخطر بالفيفا واللجنة الاولمبية الدولية . الحب الرياضي لن يقدم علي صينية، ولن يوضع علي مائدة اطرافها مختلفين حول بند الثماني سنوات، وهو البند الذي اصبح واقعا لن نفرط فيه، البند الذي كافح من اجله الوزير الوطني السابق طاهر ابوزيد ويكافح من اجله الآن الوزير النشط خالد عبد العزيز، وأقولها صراحة : مصر الرياضية لن تفرط في بند الثورة ﻷنه اثمر عن قيادات واعدة في الاتحادات والاندية، لانه حارب التوريث الرياضي، وقضي علي هواة تحويل المؤسسات الرياضية الكبري إلي عذب كانت اسماؤهم محفورة عليها.. الحب الرياضي يحتاح إلي جهد مشترك ليعيش وينمو ويكبر ويستمر، يحتاج إلي عمل وجهد وكفاح وتضحية، الحب الرياضي مشروع وطني ضخم لا يكفي فيه اتفاق افراد المنظونة فقط، وإنما يحتاح إلي عمل مجرد وضخم ومتواصل ،حتي لا يتعرض للضياع والافلاس ! متي نري الحب الرياضي بيننا؟!