عمرو موسي دعا عمروموسي امين الجامعة العربية الاسبق ورئيس لجنة الخمسين الدول العربية للاجتماع لبحث التحالف الدولي لمواجهة داعش وطرح الامر علي مجلس الامن بصرف النظر عن التخوف من الفيتوالروسي علي ان تكون الدول العربية هي التي تطلب عقد مجلس الامن واكد موسي أن «داعش» هو أكثر الأوجه القبيحة التي تضر بالإسلام والمسلمين أبلغ الضرر وكذلك بالعرب، ويجب بالفعل أن يواجه بشدة وحزم حيث يسهم التنظيم بجهل أوعمد أودفع خارجي الي الإضرار بالوضع الإقليمي، ديموغرافياً،وطائفياً وأمنياً مما يؤثر مباشرة علي استقرار العراق ومنطقة الهلال الخصيب. شدد موسي في بيان له امس علي ضرورة ان تكون المواجهة واعية من خلال التدقيق في التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة، ومدي التزامها واستمرارها واسهامها، والأهداف التي تتوخاها ، وأن ندقق أيضاً في معني إرسال أستراليا لكتيبة من جنودها للحرب علي الأرض بينما تقوم الولاياتالمتحدة بالقصف من الجو متسائلا كيف ستدخل هذه القوات الي أرض العراق أوسوريا، دون قرار من مجلس الأمن ؟ .. وهذه الخطوة قد لا تظهر خطورتها الآن , لانها تخرج عن إطار ميثاق الأممالمتحدة وتهز مبادئه مما يعود علينا بالضرر فيما بعد.