القادرى يتحدث إلى أنصاره سعي ساسة باكستانيون امس الي إنهاء الاحتجاجات المستمرة منذ اسابيع في حين خفت حدة المظاهرات المطالبة باستقالة رئيس الوزراء «نواز شريف» والتي شهدت أعمال عنف خلال الأيام الماضية. واعتصم امس بضع مئات من المحتجين خارج البرلمان الذي يقع في المنطقة الحمراء الخاضعة لاجراءات امنية مشددة في وسط العاصمة إسلام اباد في حين يحمي الجيش المنشآت الحكومية المهمة. وفي احدث تطور وافق زعيما المعارضة؛ نجم رياضة الكريكيت السابق «عمران خان» ورجل الدين «طاهر القادري» علي التحدث مع لجنة من الساسة المعارضين تسعي للتوسط بين الحكومة والمحتجين والمساهمة في ايجاد حل سياسي. وكانت موجة احتجاجية مستمرة منذ منتصف اغسطس الماضي قد شهدت تصعيدا خلال الأيام الماضية بعد فشل المفاوضات بين الحكومة والمعارضة وإصرار رئيس الوزراء علي عدم الاستقالة. وحاول الآلاف قبل أيام اقتحام مقر «شريف» في الاحتجاجات. من ناحية أخري، أعلن الجيش الباكستاني امس انه قتل اكثر من 900 مسلح منذ بداية ضرباته في يونيو ضد معاقل طالبان في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية، معقل الحركة عند الحدود مع افغانستان. وشنت القوات الباكستانية منتصف يونيو عملية اطلقت عليها اسم «سيف النبي محمد في غزوتي بدر وأحد»، ضد طالبان الباكستانية وحلفائها من تنظيم القاعدة والمقاتلين الاوزبكيين والاويجور. وأوضح الجيش انه «منذ بداية العملية قتل 910 ارهابيبن و82 جنديا في سائر انحاء البلاد.