قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، تأجيل محاكمة 80 متهمًا إخوانياً من بينهم المحامي ممدوح إسماعيل «هارب» في أحداث العنف التي شهدتها منطقة روض الفرج عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، لجلسة الغد لاستكمال سماع شهود الاثبات والمرافعات، وصرحت لأحد المتهمين بأداء الامتحانات، وأمرت بعرض باقي المتهمين علي الطب الشرعي .. صدر القرار برئاسة المستشار صلاح الدين رشدي وعضوية المستشارين سعيد أحمد علي وياسر أبو العينين بركات. قبل بداية الجلسة تم إيداع المتهمين قفص الاتهام الزجاجي وبمجرد دخولهم القفص، اقترب الدفاع منهم و ظل يخاطب المتهمين بلغة الإشارة. وعقب بدء الجلسة قال رئيس المحكمة انه تم عرض المتهمين علي الطب الشرعي والمحكمة في انتظار وصول التقارير الخاصة بهم . ثم استمعت المحكمة لدفاع المتهمين والذي طلب اثبات عدم عرض المتهمين علي مصلحة الطب الشرعي لإجراء الكشف عليهم علي الرغم من قرار المحكمة بهذا الشأن . واكد محامي المتهم الرابع والخمسين وليد ابراهيم ان موكله مصاب بعاهة عقلية «مصاب بالجنون» لافتاً الي انه تقدم بشهادة رسمية بذلك، وطالب محامي المتهم «علي احمد» بعرض موكله علي الطب الشرعي لبيان ما به من إصابات وتاريخ حدوثها . وعلق المستشار صلاح رشدي علي طلبات الدفاع بأن طلباتهم تؤخر من الفصل في الدعوي مما يضر بمصالح متهمين «ابرياء» يتواجدون داخل القفص قائلاً « هناك أبرياء في القفص ولابد من السرعة في الفصل في الدعوي وسماع مرافعة الدفاع»، فحدثت مشادة بين الدفاع و هيئة المحكمة واصر المحامون علي عرض المتهمين علي الطب الشرعي و استكمال سماع الشهود. ثم بدأت المحكمة في الاستماع إلي شهود الاثبات، وهو «سيد عبد اللطيف» - والد احد المجني عليهم في القضية -.