قال خورخي سامباولي مدرب تشيلي امس الاول إن فريقه اقترب من كتابة تاريخ جديد في كأس العالم لكرة القدم بعدما كان قاب قوسين أو أدني من الفوز علي البرازيل وطالب لاعبيه بالفخر بعد عرض مبهر ضد البلد المضيف. وانتهت مباراة الفريقين في دور الستة عشر بالتعادل 1-1 بعد وقت إضافي ولولا أن تسديدة صاروخية لمهاجم تشيلي ماوريسيو بينيا ارتدت من عارضة المرمي البرازيلي قبل ثوان من النهاية لخرجت تشيلي فائزة وثأرت من ثلاث هزائم متتالية أمام البرازيل في كأس العالم. لكن هذا لم يحدث وفازت البرازيل 3-2 بركلات الترجيح باستاد مينيراو لتبلغ دور الثمانية بينما خرج لاعبو تشيلي في حالة ذهول والاحتفالات تندلع حولهم. وقال سامباولي وقد بدا في حالة صدمة خلال مؤتمر صحفي بعد دقائق من نهاية المباراة «حسنا.. تلك الفرصة الضائعة قبل النهاية كانت صعبة بالنسبة لنا. كنا قريبين جدا من الفوز.. كان هذا قاسيا.» وأضاف «لو سجلنا ذلك الهدف لكنا دخلنا التاريخ للأبد. كانت المباراة ستحمل اسم مينيرازو» في إشارة لهزيمة البرازيل عام 1950 أمام اوروجواي في المباراة الأخيرة بكأس العالم والتي يطلق عليها مباراة ماراكانازو نسبة لاستاد ماراكانا في ريو دي جانيرو. كما كان الفوز علي البرازيل سيعني المزيد لسامباولي وهو ارجنتيني وبين البلدين خصومة معروفة في كرة القدم بأمريكا الجنوبية.